الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: بتوجيهات الملك سلمان.. السعودية تهدي سوريا 1.65 مليون برميل نفط - خطوة تاريخية تعيد رسم العلاقات!
عاجل: بتوجيهات الملك سلمان.. السعودية تهدي سوريا 1.65 مليون برميل نفط - خطوة تاريخية تعيد رسم العلاقات!

عاجل: بتوجيهات الملك سلمان.. السعودية تهدي سوريا 1.65 مليون برميل نفط - خطوة تاريخية تعيد رسم العلاقات!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 سبتمبر 2025 الساعة 09:45 مساءاً

في خطوة تحوّل تاريخي استثنائي، أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم بتوجيهات من الملك سلمان بن عبدالعزيز عن تقديم منحة ضخمة بقيمة 1.65 مليون برميل من النفط الخام لسوريا، مما يعيد صياغة العلاقة بين البلدين. بعد 12 عاماً من الجفاء الدبلوماسي، تعود مصفاة بانياس لتعمل بكامل طاقتها للمرة الأولى، حيث ستصل الشحنات الأولى من النفط السعودي في غضون أسابيع قليلة، ما يعد بإنقاذ الاقتصاد السوري وإحداث تغيير كبير في المنطقة.

في إطار تعزيز التعاون السعودي-السوري، تم توقيع مذكرة تفاهم تتيح لسوريا استلام 1.65 مليون برميل نفط خام بقيمة تتجاوز 120 مليون دولار. وفقًا للاتفاقية التي وقعها سلطان بن عبدالرحمن المرشد ومحمد البشير، يُتوقع أن تولد هذه الخطوة تأثيرًا فوريًا بتوفير الطاقة والحياة الكريمة للعائلات السورية. سلطان المرشد يقول: "الاتفاق مع سوريا امتداد لدعم الشعب السوري"، فيما يشيد محمد البشير بهذه المساعدة السعودية.

الخلفية التاريخية تشير إلى عودة العلاقات السعودية-السورية بعد قطيعة دامت 12 عاماً، كنتيجة لرؤية سعودية جديدة تدعو للاستقرار الإقليمي. سبق وأن قدمت السعودية مساعدات مشابهة للأردن في 2018، مما ينبئ بتوقعات خبراء باقتصاد سوري محسن قريبًا. يتضمن الاتفاق أيضًا 2500 ميغاواط من الطاقة المتجددة، تستهدف تعزيز النمو والتنمية المستدامة.

على الصعيد الشخصي، يُتوقع أن تؤثر هذه الخطوة بشكل ملحوظ على الحياة اليومية للسوريين، مع انتهاء معاناة الوقوف في طوابير الوقود وتحسن الإمداد الكهربائي. هذه الديناميكيات تتيح فرصاً ذهبية للاستثمارات الخليجية في سوريا، على الرغم من القلق لدى بعض الأطراف الدولية مثل إسرائيل من تعزيز موقف سوريا الإقليمي.

تلخيصًا، تقود السعودية خطوة نوعية عبر منحة نفطية واتفاقية للطاقة المتجددة، مما يعيد الأمل لسوريا. مع بداية عهد جديد من التعاون العربي، تُعد هذه فرصة استثمارية تاريخية يجب اغتنامها، ولكن تظل التساؤلات ما إذا كانت هذه الإجراءات تشير لانطلاقة اقتصادية سورية فعلية.

شارك الخبر