الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: بتوجيهات الملك سلمان وولي العهد… السعودية تهدي سوريا كنزاً نفطياً بـ 1.65 مليون برميل!
عاجل: بتوجيهات الملك سلمان وولي العهد… السعودية تهدي سوريا كنزاً نفطياً بـ 1.65 مليون برميل!

عاجل: بتوجيهات الملك سلمان وولي العهد… السعودية تهدي سوريا كنزاً نفطياً بـ 1.65 مليون برميل!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 سبتمبر 2025 الساعة 08:45 مساءاً

1.65 مليون برميل بترول... رقم قد يبدو مجرد إحصائية، لكنه يعني عودة الحياة لملايين السوريين الذين يكابدون الظلام لفترة طويلة. في زمن تتصارع فيه الدول على البترول، تهدي السعودية مليون وستمائة ألف برميل مجاناً. بينما تغرق سوريا في ظلام دامس، تضيء السعودية شعلة الأمل لشعبها الشقيق. سنكشف تفاصيل هذه المنحة التاريخية وتأثيرها المحتمل في الفقرات القادمة.

في خطوة تاريخية ومصيرية، وقعت السعودية وسوريا مذكرة تفاهم لإمداد سوريا بكمية ضخمة من البترول قُدرّت بـ1.65 مليون برميل. هذه الكمية تكفي لتشغيل مصفاة كبيرة لعدة أشهر.

"هذه المنحة ستعيد الحياة للمصافي السورية," قال وزير الطاقة السوري. أمام مشهد توقيع الاتفاقية برزت أضواء الأمل للشعب السوري، حيث تُعد صهاريج البترول التي تعبر الحدود بمثابة شريان حياة ينتظره الآلاف.

تأتي هذه المنحة في إطار التزام السعودية المستمر بدعم الأشقاء العرب، خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية الخانقة. السعودية كانت دائماً بجانب دول مثل لبنان ومصر واليمن في الأحوال الصعبة.

الخبراء يرون في هذه الخطوة بداية عهد جديد للتعاون الاقتصادي العربي، معبرين عن تفاؤلهم بمستقبل مشرق للعلاقات الثنائية.

من جهة أخرى، ستحقق هذه المبادرة تحسناً ملحوظاً في حياة المواطنين السوريين من خلال عودة الكهرباء والتدفئة إلى البيوت، وتحسين جودة النقل والصناعة. تأتي التحذيرات بضرورة التأكد من الاستخدام الأمثل للمنحة وتجنب الهدر لضمان استفادة أطول للشعب.

ردود الأفعال الإيجابية تظهر ترحيباً شعبياً واسعاً وإشادة دولية بهذه الخطوة الحاسمة.

تلخيصاً، فإن هذه المنحة الضخمة التيقدمتها السعودية لسوريا تعبر عن الدعم الأخوي والتضامن في أحلك الظروف. يتوقع الخبراء بداية مرحلة جديدة من التعاون العربي في مجال الطاقة.

على الدول العربية الاستفادة من هذه الفرصة لتعزيز التكامل الاقتصادي والتضامن فيما بينها.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا: "هل ستكون هذه المنحة بداية عصر ذهبي جديد للتضامن العربي؟"

شارك الخبر