في تطور مثير وتحول جذري في سوق العقارات، أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن إطلاق منصة "التوازن العقاري" الإلكترونية لاستقبال طلبات المواطنين للحصول على أراضٍ سكنية داخل العاصمة. وتأتي هذه الخطوة بتنفيذ من توجيهات ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتحقيق التوازن وتحسين جودة الحياة. الأمل يتجسد في الحصول على أرض بسعر 1500 ريال للمتر، وهي فرصة تعود بالزمن لأسعار الثمانينات. ومع 42 يوماً فقط للتقديم، الفرصة الآن بين يديك.
أطلقت الهيئة الملكية الحدث التاريخي: منصة التوازن العقاري، والتي تأتي كخطوة هامة لتحقيق الاستقرار ولإعادة توجيه السوق نحو العدالة في توزيع الأراضي. وبأرقام تتحدث عن نفسها - من 10,000 إلى 40,000 قطعة سنوياً وبسعر 1500 ريال للمتر - الصوت القوي يظهر من كلمات المتحدث باسم الهيئة الملكية: "تنفيذ مباشر لتوجيهات ولي العهد لتحقيق التوازن في القطاع العقاري". والمواطنون مثل أحمد العتيبي يشعرون بفرصة ذهبية تتحقق بين أيديهم، حيث يتأمل أحمد بـ"منزل العمر" في المستقبل القريب.
الخلفية التاريخية للمبادرة تُبرز تصاعد أسعار العقارات والصعوبة المتزايدة في تملك الأراضي، مما دفع القيادة إلى اتخاذ إجراءات حازمة تحت مظلة رؤية 2030. بذكريات مماثلة لمبادرات سابقة مثل "سكني"، يتطلع السوق بكثير من الترقب، حيث يتوقع الخبراء تغييراً حقيقياً في ديناميكية السوق العقاري، وإنهاء عهد المضاربات العقارية التي أصبحت "كالسرطان" في جسد الاقتصاد الريادي.
ومع تأثير لا يخفى على الحياة اليومية، تُشكِّل المبادرة فرصة حقيقية لكثير من المواطنين لتخفيف أعباء السكن وتحقيق الاستقرار الأسري. ومع دعوة لمواجهة الفرصة بتحذير من التعامل مع وسطاء، وردود الأفعال تملأ الأجواء بحماس وترحيب من المواطنين، بينما يقلق المطورون من آثار المبادرة الإيجابية على مصالحهم. يبقى السؤال: "هل ستستفيد من هذه الفرصة الذهبية قبل انتهاء المهلة في 23 أكتوبر؟"
المبادرة تُختتم بتذكير المواطنين بالتفاصيل الرئيسية، خطوة جريئة من القيادة الرشيدة بأسعار تجاوزت كل التوقعات وشروط واضحة لضمان العدالة. ومع نظرة مستقبلية واعدة تشير إلى تحول جذري في السوق العقاري، الدعوة للتسجيل قبل انتهاء المدة الملزمة تمثل فرصة العمر. ومع تحذير لكل من يفكر في التسويف: "هل ستكون من المحظوظين بتحقيق حلم التملك؟"