الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: كارثة بالي تحصد 6 أرواح وتشل المطار... 85 سائح في مأزق والإنقاذ مستمر!
عاجل: كارثة بالي تحصد 6 أرواح وتشل المطار... 85 سائح في مأزق والإنقاذ مستمر!

عاجل: كارثة بالي تحصد 6 أرواح وتشل المطار... 85 سائح في مأزق والإنقاذ مستمر!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 سبتمبر 2025 الساعة 06:55 مساءاً

"في 12 ساعة فقط، حولت الطبيعة أشهر جنة سياحية في آسيا إلى مقبرة مائية" – هذا هو الحال في جزيرة بالي السياحية بإندونيسيا، حيث أدت الفيضانات المدمرة إلى مقتل 6 أشخاص وإحداث شلل تام للحركة. آلاف السياح عالقون الآن في ما كان يُعتبر أأمن وجهة استوائية. ترقبوا التفاصيل الصادمة في رحلة البحث عن النجاة.

اجتاحت السيول شوارع دنباسار ليلًا، محطمًة المباني وشاركًة سبعة أرواح. الموضع يبدو مأساويًا حيث 6 قتلى، و85 مشردًا، و200 رجل إنقاذ يواصلون البحث عن الناجين. "لا تستطيع سوى الشاحنات عبور الطرق"، وفقًا لنيومان سيداكاريا، مما يعكس حالة شلل تام في أحد أهم المراكز السياحية العالمية.

بالي تواجه موسم أمطار عاديًا، لكن شراستها هذا العام كانت استثنائية. التغيرات المناخية الحادة، والبنية التحتية غير المجهزة، والكثافة السكانية العالية، كلها عوامل زادت من الكارثة. هذا يعيد إلى الأذهان تسونامي 2004 الذي دمر نفس المنطقة. خبراء الأرصاد المحليون أكدوا أنها "أسوأ فيضانات منذ عقدين".

في ظل الوضع الراهن، يعيش السياح عالقين، وتم إلغاء جميع الرحلات، والعائلات المشردة تعاني. مع ذلك، تبدو الفرص متاحة للاستثمارات في البنية التحتية وأنظمة الإنذار المُحدثة. ردود الأفعال تراوحت بين الصدمة والتضامن، وحتى استنفار السلطات المحلية وسط كل هذا المشهد.

كارثة طبيعية ضربت قلب السياحة الآسيوية، مخلفة قتلى ودمارًا واسعًا. بنظرة نحو المستقبل، بالي ستتعافى، ولكن السؤال الذي يبقى هو: هل ستعيد هذه الكارثة تشكيل مفهومنا للسياحة الآمنة؟ ضرورة ملحة للاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر وتطوير بنية تحتية مقاومة للكوارث.

شارك الخبر