الرئيسية / شؤون محلية / صادم: لحظة انهيار وزيرة الصحة السويدية مباشرة على الهواء - ماذا حدث بالضبط؟
صادم: لحظة انهيار وزيرة الصحة السويدية مباشرة على الهواء - ماذا حدث بالضبط؟

صادم: لحظة انهيار وزيرة الصحة السويدية مباشرة على الهواء - ماذا حدث بالضبط؟

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 11 سبتمبر 2025 الساعة 08:50 صباحاً

صادم: لحظة انهيار وزيرة الصحة السويدية مباشرة على الهواء - ماذا حدث بالضبط؟

خلال 15 دقيقة فقط من بداية مسيرتها الوزارية، انهارت وزيرة الصحة السويدية الجديدة، إليزابيث لان، أمام الكاميرات في مؤتمر صحفي مباشر. في لحظة صاعقة حبس فيها العالم أنفاسه، أُخرجت من الغرفة لتعود بعد دقائق معدودات، في مشهد مذهل يعكس شجاعة وصموداً تحت الضغط. الانهيار كان بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم، بحسب قناة SVT السويدية، التي أفادت أن الخبراء يحذرون: الحاجة ملحة لمراجعة تغطية وسائل الإعلام لحوادث مشابهة في المستقبل.

انهارت إليزابيث لان بشكل مفاجئ خلال بث مباشر، لتثير الذعر والهمهمة بين الحضور بينما توقف المؤتمر. لكنها عادت في دقائق لتكمل حديثها بشجاعة، حيث علقت ان مستوى السكر كان السبب. وقالت سارة أحمد، موظفة حكومية: "تذكرني بيومي الأول في العمل، وهو ليس بمثل ضخامة هذا الحدث!" وأضاف د. محمد الشامي، استشاري الغدد الصماء: "انخفاض السكر تحت الضغط ظاهرة شائعة جدًا ولا تدعو للقلق."

جاء تعيين إليزابيث كوزيرة الصحة في وقت حساس، مما جعل من أول مؤتمر صحفي لها محط أنظار الإعلام. فتحت الحادثة الباب للمقارنة بأحداث مشابهة لمسؤولين لم يتحملوا ضغط الإعلام في السابق، مثل انهيار بوش الأب في اليابان. الخبراء يؤكدون على أهمية الاستعداد لمثل هذه المواقف، والتي رغم خطورتها، عادة ما تكون لحظية وتعبر بسلام.

على صعيد الحياة اليومية، الحادثة تزيد من الوعي بضغوط العمل وأهمية مراقبة الصحة في المناصب العليا. تتباين ردود الأفعال بين تعاطف جماهيري وتحليل طبي وسياسي للحالة، فيما تشير الأرقام إلى أن 85% من حالات الانهيار السياسي تحدث تحت ضغط البث المباشر. الفرصة سانحة الآن للاستفادة من هذا التعاطف الجماهيري لتعزيز الدعم الصحي للمسؤولين.

هكذا تلخص الحادثة بين انهيار وعودة إليزابيث لان، إلا أن النظرة للمستقبل تطرح تساؤلاً: كيف ستؤثر هذه التجربة على أدائها الوزاري في المستقبل؟ وهل ستصبح هذه الواقعة نقطة تحول لدعم أكبر لصحة المسؤولين وعاملين في المناصب العليا؟

شارك الخبر