الرئيسية / شؤون محلية / عاجل: نيبال تشتعل... 19 قتيلاً ورئيس الوزراء يستقيل والبرلمان يحترق!
عاجل: نيبال تشتعل... 19 قتيلاً ورئيس الوزراء يستقيل والبرلمان يحترق!

عاجل: نيبال تشتعل... 19 قتيلاً ورئيس الوزراء يستقيل والبرلمان يحترق!

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 سبتمبر 2025 الساعة 06:55 مساءاً





19 قتيلاً في يوم واحد كانوا كافيين لإسقاط حكومة بأكملها في نيبال. في 48 ساعة فقط، تحولت نيبال من دولة هادئة إلى ساحة حرب حقيقية. الآن.. بينما تقرأ هذه الكلمات، قد تكون كاتمندو تشهد فصلاً جديداً من العنف يحترق فيه البرلمان ويتعاظم الغضب الشعبي. استمرار هذه الأوضاع قد يظهر تغييرات درامية في المشهد السياسي النيبالي. ترقبوا التفاصيل المثيرة.

مشاهد الدمار في البرلمان، والشوارع الخالية، والمركبات المحترقة، كانت أولى نتائج هذا الصراع الدامي. 19 قتيلاً خلفهم يومان من الجحيم، مع حظر تجول غير محدد المدة 1.5 مليون نسمة يعانون من شلل تام. قال المتحدث العسكري: "نحن ملتزمون بحماية أرواح الناس وممتلكاتهم". في هذا المناخ المتوتر، أُغلقت المطارات وتوقفت الحياة الطبيعية، فيما يعيش السكان حالة خوف وعدم يقين.

بدأت الأزمة بحظر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار تصاعد الغضب ضد الفساد في ظل الفساد المستشري وقمع الحريات وسوء الأوضاع الاقتصادية. يشبه ما حدث في نيبال الربيع العربي عام 2011، لكن بوحشية أكبر، ومقارنة مع احتجاجات هونغ كونغ وثورات أمريكا اللاتينية. الخبراء يحذرون من عدم الاستقرار ويدعون للحوار مع مخاوف من التدخل الخارجي.

في هذه الأجواء، تأثرت الحياة اليومية بشدة. توقف النقل، وإغلاق المحال والخدمات، بينما يخيم الخوف فوق رأس المواطنين. تُتوقع نتائج قد تشمل تشكيل حكومة جديدة، إجراء انتخابات، ومحاكمة الفاسدين، إلا أن التحذيرات من العنف المستمر لا تزال مرعبة. تتباين ردود الأفعال بين الترحيب الدولي بالإصلاحات والقلق من عدم الاستقرار، مع دعوات مستمرة للهدوء.

في خلاصة مؤلمة: سقطت حكومة نيبال مع سقوط 19 شهيداً، بينما احترق البرلمان لـينهي عقوداً من الفساد. الآن، يطرح السؤال المهم: هل ستنجح نيبال في بناء ديمقراطية حقيقية أم ستغرق في الفوضى؟ على المجتمع الدولي التدخل بحكمة لمنع انزلاق نيبال إلى حرب أهلية. كم من الدماء تحتاجها الشعوب لتحقيق كرامتها؟ نيبال قدمت إجابتها بـ19 شهيداً.

شارك الخبر