الرئيسية / شؤون محلية / بعد تناقض التصريحات.. الحقيقة الكاملة عن الحالة الصحية لسيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد
بعد تناقض التصريحات.. الحقيقة الكاملة عن الحالة الصحية لسيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد

بعد تناقض التصريحات.. الحقيقة الكاملة عن الحالة الصحية لسيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 10 سبتمبر 2025 الساعة 03:50 صباحاً

كشفت التطورات الأخيرة حول الحالة الصحية للفنانة الكويتية حياة الفهد عن تناقضات واضحة في التصريحات الرسمية، مما أثار قلقاً متزايداً بين محبيها وجمهورها الواسع في الخليج العربي.

ففي الوقت الذي أعلن فيه حفيدها خالد العبيد في تصريحات سابقة عن تحسن حالتها واستقرار وضعها الصحي بعد الجلطة الدماغية التي تعرضت لها، عاد الحساب الرسمي للفنانة على منصة إنستغرام مؤخراً لينشر صورة لها مرفقة بدعاء مؤثر يقول "اللهم لطفك وشفاءك لكل مريض ينتظر منك الفرج".

هذا التناقض بين التصريحات المطمئنة والمنشورات التي تطلب الدعاء يثير تساؤلات حقيقية حول الوضع الفعلي للفنانة القديرة. فبينما كان خالد العبيد قد طمأن الجمهور في تسجيل صوتي عبر إنستغرام بأن حالة جدته شهدت تحسناً ملحوظاً، وأن الأسرة تستعد لإجراءات سفرها للخارج لاستكمال العلاج، جاءت المنشورات الأخيرة لتشير إلى استمرار المعاناة.

وتعود بداية الأزمة الصحية لحياة الفهد إلى أواخر يوليو الماضي، عندما دخلت المستشفى للخضوع لعملية قسطرة، لكن تداعيات غير متوقعة حدثت على إثرها، تسببت في إصابتها بجلطة دماغية مفاجئة. وكما أوضح يوسف الغيث، مدير أعمال الفنانة، فإن حالتها الصحية ساءت بشكل مفاجئ، مما استدعى نقلها فوراً إلى وحدة العناية المركزة.

خالد الراشد، رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي، وصف حالة الفنانة بأنها "صعبة"، مشيراً إلى أن أعراض الجلطة ظهرت بعد يوم واحد فقط من إجراء العملية، مما يعكس خطورة الوضع الذي تمر به سيدة الشاشة الخليجية.

حياة الفهد، التي وُلدت في 15 إبريل 1948 في منطقة شرق بالكويت، تُعتبر رمزاً حقيقياً للدراما الخليجية ومرجعاً فنياً للأجيال الجديدة. بدأت مشوارها الفني عام 1962 عقب التحاقها بفرقة المسرح الوطني، وواجهت معارضة أسرية في بداياتها، لكنها أصرت على شق طريقها حتى أصبحت من أبرز الأسماء الفنية في المنطقة.

المنشورات الأخيرة على حساباتها الرسمية، والتي تطلب من المتابعين الدعاء لها بعبارات مثل "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"، تشير بوضوح إلى أن الأزمة الصحية لا تزال مستمرة، وأن التحسن المعلن عنه سابقاً قد لا يعكس الصورة الكاملة للوضع الحقيقي.

شارك الخبر