سيطر الجيش السوري الحر أمس على تقاطع طريق استراتيجي في ريف إدلب، على امتداد 25 كيلومتراً يربط بين حلب واللاذقية وحلب ودمشق، فيما اتهم المجلس الوطني السوري الولايات المتحدة بسعيها إلى الإبقاء على نظام البعث، بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال ناشطون: إن قوات النظام انسحبت من آخر قواعدها قرب بلدة سراقب في ريف إدلب، مما يضعف من قدرتها على قتال الجيش الحر في حلب. وسيصعب الانسحاب على القوات النظامية تعزيز الصفوف أو إرسال الإمدادات. بينما أعلن النظام سيطرته على بلدة خان العسل في حلب. وقتل نحو 44 شخصاً على الأقل، من بين 150 سقطوا في سوريا، عندما ألقت قوات النظام براميل متفجرة عبر الجو على المناطق السكنية في مدينة حارم.
وبينما عبرت الأمم المتحدة عن أسفها لإعدام جنود في الجيش السوري من قبل معارضين، كما ظهر في شريط فيديو بثه ناشطون، معتبرة أنها «جريمة حرب على الأرجح»، قتلت قائدة وحدة كردية مسلحة في مدينة حلب، بعد أسبوع على احتجازها على أيدي الجيش الحر.
سياسياً، رفض المجلس الوطني السوري أي إطار سياسي يكون بديلاً عنه، متهماً واشنطن بأنها تريد بقاء نظام حزب البعث بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد، وأكد أنه لا معارضة من دون المجلس في سوريا.
وقال ناشطون: إن قوات النظام انسحبت من آخر قواعدها قرب بلدة سراقب في ريف إدلب، مما يضعف من قدرتها على قتال الجيش الحر في حلب. وسيصعب الانسحاب على القوات النظامية تعزيز الصفوف أو إرسال الإمدادات. بينما أعلن النظام سيطرته على بلدة خان العسل في حلب. وقتل نحو 44 شخصاً على الأقل، من بين 150 سقطوا في سوريا، عندما ألقت قوات النظام براميل متفجرة عبر الجو على المناطق السكنية في مدينة حارم.
وبينما عبرت الأمم المتحدة عن أسفها لإعدام جنود في الجيش السوري من قبل معارضين، كما ظهر في شريط فيديو بثه ناشطون، معتبرة أنها «جريمة حرب على الأرجح»، قتلت قائدة وحدة كردية مسلحة في مدينة حلب، بعد أسبوع على احتجازها على أيدي الجيش الحر.
سياسياً، رفض المجلس الوطني السوري أي إطار سياسي يكون بديلاً عنه، متهماً واشنطن بأنها تريد بقاء نظام حزب البعث بعد إسقاط الرئيس بشار الأسد، وأكد أنه لا معارضة من دون المجلس في سوريا.