يمن برس - خاص اكد خالد سلمان أن طلبه اللجوء السياسي في بريطانيا جاء إحتجاجا على وضع الحقوق والحريات المنتهكة في البلاد على مدار الساعة , واضاف ان ما يحدث في الوطن هو (عملية تصفيه مستمرة لما تبقى من حقوق وحريات في اليمن ) . على ذات الصعيد عبر صحفيون يمنيون عن استيائهم تجاه التصرف الذي اقدم عليه رئيس تحرير صحيفة الثوري والمتمثل في طلب اللجوء السياسي إلى المملكة المتحدة في الوقت الذي كان واحدا من أعضاء الفريق الإعلامي المرافق لرئيس الجمهوري إلى مؤتمر المانحين المنعقد في لندن. وقال نقيب الصحفيين اليمنيين انه يشعر بالأسف تجاه ما اقدم عليه الصحفي خالد سلمان ،واصفا هذه الخطوة بـ"التصرف غير المسئول والمدان، فيما قال رئيس تحرير صحيفة الوحدوي بأنه عمل غير مبرر على الإطلاق . وقال نصر طه مصطفى : " إن ما بدر من الأخ خالد سلمان ( رئيس تحرير صحيفة الثوري الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني) لم يكن متوقعاً ولا اعتقد انه يليق بمهنة الصحافة التي احترفها ومارسها سنيين طويلة ،كما لا يليق بحقه خصوصاً وأنه كان يعرف أنه يقول ما يريد دون أن يتعرض لأذى . وأضاف النقيب قائلاً :" حقيقة أنا أشعر بأسف كبير واعتبر هذا التصرف غير المسئول وغير مبرر في نفس الوقت وهو تصرف سيئ ومدان في نظري "، داعياً " خالد سلمان " إلى أن يعيد حساباته وأن يتراجع عن هذا الموقف . وحول الأسباب التي أوردها سلمان لطلبه حق اللجؤ قال على السقاف رئيس تحرير صحيفة الوحدوي الناطقة باسم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري :" صراحة أنا تفاجأت لهذا الموقف خصوصاً أنه ليس هناك أي مبررات لطلبه اللجؤ . وأضاف :" أنا أعرف أن الإنسان يطلب اللجؤ عندما يكون مضطهدا ومطاردا،مضيفا ان خالد سلمان يفتقد لهذه المبررات حيث تم استدعائه ضمن الوفد الرسمي لمرافقة رئيس الجمهورية إلى السعودية ولندن لحضور مؤتمر المانحين ، وليس هناك موقف عدائي حكومي ضده بل تم استدعائه رسمياً كبقية رؤساء تحرير الصحف الحكومية والحزبية والأهلية ". وقال :" لو كان هناك موقف ضده أو استياء من القضايا التي تحاكم لأجلها صحيفته فلن يتم طلبه لمرافقة رئيس الجمهورية إلى الخارج ". وأشارالسقاف أن صحيفته "الوحدوي"تمثل حالياً أمام القضاء في قضايا نشر لكن ذلك لا يعد مبرراً لطلب اللجؤ ، فليس هناك أذى أو اضطهاد حكومي يدفع الإنسان لمثل التصرف ". وكان خالد سلمان قد دعي لمرافقة رئيس الجمهورية ضمن الوفد الإعلامي لتغطية مؤتمر المانحين الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن،وهناك أعلن عن رغبته في طلب اللجوء السياسي إلى المملكة المتحدة فيما أعلنت وسائل إعلامية أن سلمان قد انضم إلى منظمة انفصالية يتزعمها احمد الحسني .