علم (الخبر) من مصادر مطلعة أن مخططات يجري الترتيب والإعداد لها خلف الكواليس بإيعاز وتوجيه من الرئيس السابق علي صالح بهدف إثارة الفتنة بين الحوثيين والإصلاحيين، وإرباك المشهد السياسي والأمني في اليمن، وإعاقة المضي في القرارات الجمهورية الهامة التي يعتزم الرئيس عبده ربه منصور هادي إصدارها خلال الأيام القليلة القادمة والتي قد تأتي على آخر جيوب وإرتباطات “صالح” التي كان يستمد منها نفوذه خلال المرحلة السابقة من عمر المرحلة الإنتقالية.
وبحسب المصادر فإن القرارات الرئاسية التي يعتزم هادي إصدارها ستطيح بكثير من مراكز القوى التابعة لصالح، ولم تستبعد المصادر أن يكون قائد الحرس الجمهوري أحد من ستشملهم تلك القرارات.
وأكدت المصادر التي يحتفظ الخبر بأسمائها أن صالح يرى في يوم الغدير الذي يعتزم الحوثيون إحيائه غدا في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات يرى فيه منفذا مهما لتحقيق أهدافه في الزج بالبلاد في دوامة عنف لا تنتهي من خلال إثارة الفتنة بين الإصلاحيين والحوثيين ، والإقتتال حتى يتسنى له المضي قدما في مخططاته الرامية إلى إعاقة عجلة التغيير .
وتوقعت المصادر أن تشهد فعاليات يوم الغدير عدد من الإشتباكات وأحداث العنف التي سيشعلها محسوبون على الرئيس السابق “صالح” ليكتوي بنارها المواطن البسيط ويكون وقودها الحوثيون والإصلاحيين، ويأتي ذلك إستباقا من “صالح” لقرار رئاسي يقضي بإقالة نجله أحمد من منصبه أو تعيينه في منصب آخر.
هذا وكان مصادر أمنية رفيعة في محافظة ذمار قد ذكرت آنها حصلت على معلومات خطيرة عن مخطط تفجيري يستهد المكان الذي ستقام فيه غداً السبت فعالية عيد الغدير في قرية عمد مديرية عنس بذمار .
وبحسب بوابة اليمن فقد كشف المصدر عن قيام مسئولين كبار في المحافظة بتوزيع مبالغ مالية كبيرة واسلحة رشاشة ومتوسطة لمجموعات من البلاطجة لتفيذ الخطة صباح غداً أُثناء توافد الحوثيين وانصارهم إلى القرية ، كما قاموا بتجهيز سيارة بدون لوحات ودراجات نارية لتكون في اتم الاستعداد لنقل منفذي العملية إلى خارج المدنية بعد تنفيذ الخطة .
يذكر أن انصار المخلوع يحاولون منذ انطلاق الثورة على إثارة الطائفية بذمار إلى ان القوى الثورية تعامله مع محاولاتهم المتكررة بمرونة وكان يتم حل كل الخلافات بين قوى الثورة بشكل سريع قبل تفاقمها .
وفي سياق متصل أفاد شهود عيان أن المنازل التي أطلق منها مساء اليوم الرصاص والالعاب النارية في العاصمةصنعاء وذمار بمناسبة الإحتفال بمايسمى يوم الغدير هى ذات المنازل التي أطلقت منها الالعاب النارية أثناء الإحتفاء بعودة الرئيس السابق علي عبدالله صالح من العلاج عقب اصابته في حادث دار الرئاسة العام الماضي .
*المصدر | الخبر
