وزَّع حاج يمني مياها صحية في غالونات على اقاربه وأصدقائه على أنها مياه زمرم.
وقال شهود عيان لـ «الراي» الكويتية في العاصمة اليمنية صنعاء ان الحاج ع، م (45 عاما ) تلقى كثيرا من الطلبات من جيرانه وأقاربه وأصدقائه ان يهديهم مياه زمزم حال عودته من الحج، وهو ما فعله حيث اشترى عشرة غالونات من مياه زمزم، غير ان الباص الذي ركبه من جدة إلى صنعاء سقطت منه تلك الغالونات من دون قصد في الطريق بين جدة والحدود اليمنية، ما جعله يضطر إلى شراء مياه صحية من السعودية (قرابة عشرة غالونات)، وتوزيعها على اقاربه، ولما اجتمعوا في منزله بعد يوم من إهدائه لهم المياه، جمعهم على غداء ومقيل وطلب اليهم ان يسامحوه، فاستغربوا! قائلين «نسامحك على أي شيء فأنت كريم ورجل متواضع؟»، فقال: «سامحوني أولاً! قالوا «سامحك الله!»، وهنا كشف لهم سر قصة هديته من الماء، وانه كان لا يريد ان يظهر حال عودته وكأنه بخيل او كاذب وألا يخيب أمنياتهم ويكون محرجا امامهم...فاندهش البعض وكل منهم حكى قصة تلهف أسرته على الماء على انه زمزم.
وقال شهود عيان لـ «الراي» الكويتية في العاصمة اليمنية صنعاء ان الحاج ع، م (45 عاما ) تلقى كثيرا من الطلبات من جيرانه وأقاربه وأصدقائه ان يهديهم مياه زمزم حال عودته من الحج، وهو ما فعله حيث اشترى عشرة غالونات من مياه زمزم، غير ان الباص الذي ركبه من جدة إلى صنعاء سقطت منه تلك الغالونات من دون قصد في الطريق بين جدة والحدود اليمنية، ما جعله يضطر إلى شراء مياه صحية من السعودية (قرابة عشرة غالونات)، وتوزيعها على اقاربه، ولما اجتمعوا في منزله بعد يوم من إهدائه لهم المياه، جمعهم على غداء ومقيل وطلب اليهم ان يسامحوه، فاستغربوا! قائلين «نسامحك على أي شيء فأنت كريم ورجل متواضع؟»، فقال: «سامحوني أولاً! قالوا «سامحك الله!»، وهنا كشف لهم سر قصة هديته من الماء، وانه كان لا يريد ان يظهر حال عودته وكأنه بخيل او كاذب وألا يخيب أمنياتهم ويكون محرجا امامهم...فاندهش البعض وكل منهم حكى قصة تلهف أسرته على الماء على انه زمزم.
