قد يعجبك أيضا :
انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية
الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟
مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!
شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها
عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية
le="text-align: justify; "> قتل 135 شخصا، بينهم 70 قتيلاً في ريف ادلب بأعمال العنف المستمرة في سوريا أمس، بينما سيطر مقاتلو الجيش السوري الحر على مدينة سراقب الاستراتيجية بعد اجبار الجيش النظامي على الانسحاب من المدينة التي تعد حلقة ربط بين حلب وإدلب واللاذقية.وفي تطور آخر، بث ناشطون صورا لما قالوا إنه إسقاط طائرة مقاتلة تابعة لقوات النظام السوري في ريف حلب على يد عناصر تابعة للجيش السوري الحر. وقال ناشطون إن عناصر من كتيبة صلاح الدين التابعة للجيش السوري الحر أسقطت طائرة من طراز ميج 23 بالقرب من منطقة عنجارة في ريف محافظة حلب خلال قصفها للمنطقة. وتحدث ناشطون عن إسقاط مقاتلة أخرى قرب قرية “جب غبشة” في ريف حلب على يد كتيبة “المرابطون” التابعة للجيش السوري الحر. كما ذكر ناشطون أن الجيش الحر أسقط مقاتلة في منطقة الموحسن بريف محافظة دير الزور. ولم يتسن التأكد من صحة الخبر من مصدر مستقل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان “انسحبت القوات النظامية من حاجز الويس العسكري الوجود شمال غرب مدينة سراقب والذي يعد آخر حاجز للقوات النظامية في محيط المدينة”، مشيرا إلى ان المدينة ومحيطها “يعتبران الآن خارج سيطرة النظام بشكل كامل”، وأن نحو 25 كيلومترا في محيط المدينة بات الآن خاليا من أي وجود لقوات النظام. ويكتسب هذا التطور الميداني أهمية لوقوع سراقب على تقاطع طريقين رئيسيين لإمدادات القوات النظامية الى شمال البلاد. ومع انسحاب القوات النظامية من محيط سراقب أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن ان النظام بات مضطرا للاكتفاء بطرق رئيسية وصحراوية في محافظتي الرقة ودير الزور لإمداد قواته. ويأتي انسحاب القوات النظامية غداة هجوم للمقاتلين المعارضين على ثلاثة حواجز في محيط سراقب ادت إلى مقتل 28 جنديا على الاقل.
ونقلت "الاتحاد" الاماراتية عن المتحدث الإعلامي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل فهد المصري إن سراقب ومحيطها باتا خارج سيطرة القوات النظامية “بعد قيام من تبقى من قوات الأسد وشبيحته بالانسحاب من حاجز معمل الويس”. واوضح عبد الرحمن ان المدينة “اصبحت استراتيجية بغض النظر عن حجمها”، وهي اصغر من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في محافظة إدلب، والتي سيطر عليها المقاتلون المعارضون في التاسع من اكتوبر، ما سمح لهم بإعاقة امدادات القوات النظامية.