وقالت صحيفة "الخليج" الاماراتية ، ان قوات الحماية الرئاسية استحدثت مقرا تدريبا جديدا مزوداً بتقنيات حديثة للتدرب على إطلاق الرصاص الحي على الأهداف الثابتة والمتحركة بالقرب من محيط إحدى المنشآت التابعة للرئاسة المخصصة لسيارات المراسم بمنطقة "عصر" المتاخمة لشارع الستين المقابل لمنزل الرئيس هادي .
ويتوسط منزل الرئيس هادي أهم شارع في العاصمة صنعاء ، حيث يقطع العديد من خطوط السير في شارع الستين ، الذي يمر أيضا بمقر دار الرئاسة في الجهة الجنوبية ويقطع خطوط السير هناك بشكل تعيق انسياب سير المركبات التي تزدحم بشكل يخلق حنق وتذمر في أوساط سكان العاصمة.
وكانت قوات الحماية الرئاسية في اليمن عززت التدابير الأمنية المحيطة بتحركات وتنقلات الرئيس هادي داخل العاصمة صنعاء،عقب تصاعد التوجسات من احتمالات استهداف موكبه، على غرار محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني اللواء محمد ناصر أحمد في وقت سابق من الشهر الماضي.
وتم مؤخرا تزويد الموكب الرئاسي المرافق للرئيس هادي بعربة أميركية مزودة بأجهزة حديثة لتشويش وحظر الاتصالات عبر أجهزة اللاسلكي والهواتف النقالة، بهدف إحباط أية محاولات لاستهداف موكب الرئيس عبر تفجير سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة باستخدام شرائح هاتفية أو أجهزة اتصال للتفجير عن بعد.