لم تمنع الشيخوخة ومشقة عقود من الزمن الحاجة بركة من المجيء إلى الديار المقدسة والحج عن فقيدها وربيب بيتها، الذي قتل في أحداث الثورة اليمنية العام المنصرم، ظلت المسنة بركة تتذكر الفقيد رغم تقدم عمرها ووهن عظامها.
وصلت الحاجة بركة من قرى الجنوب اليمني لتؤدي فريضة الحج عن حفيدها ابن ولدها البكر الذي تربى في بيتها وأمام عينيها، كان يعدها بأن يحملها على ظهره ويحج بها، ولكن أمر الله كان أسرع إليه من نيل الأماني وتحقيق الوعود، إذ قرر الشاب الانتفاضة مع الشباب في ثورة اليمن وقتل.
ولم تطو وفاة الحفيد على ذاكرة جدته حيث جسده مسجى وملطخ بالدماء أمام عينيها.
«عكاظ» سألتها إن كانت هذه أول حجة لها لكنها لم تتذكر إن كان سبق لها الحج أم لا ولم تستعيد من ذاكرتها غير أنها جاءت لتحج عن (علي) قائلة «يابنتي علي كان راح يحج بي على ظهره ومات».
أجاب عنها مرافقها ابنها الأصغر الذي ذكر بأن والدته سبق لها الحج أكثر من مرة مع والده، وهي الآن تعيش بذاكرة شبه غائبة لأن عمرها تجاوز الـ 100 عام وبالكاد تتذكر، كما أنها تفتقد علي كثيرا ودائما ما تبحث عنه وأحيانا تتذكر أنه مات وتبكيه كثيرا.
وصلت الحاجة بركة من قرى الجنوب اليمني لتؤدي فريضة الحج عن حفيدها ابن ولدها البكر الذي تربى في بيتها وأمام عينيها، كان يعدها بأن يحملها على ظهره ويحج بها، ولكن أمر الله كان أسرع إليه من نيل الأماني وتحقيق الوعود، إذ قرر الشاب الانتفاضة مع الشباب في ثورة اليمن وقتل.
ولم تطو وفاة الحفيد على ذاكرة جدته حيث جسده مسجى وملطخ بالدماء أمام عينيها.
«عكاظ» سألتها إن كانت هذه أول حجة لها لكنها لم تتذكر إن كان سبق لها الحج أم لا ولم تستعيد من ذاكرتها غير أنها جاءت لتحج عن (علي) قائلة «يابنتي علي كان راح يحج بي على ظهره ومات».
أجاب عنها مرافقها ابنها الأصغر الذي ذكر بأن والدته سبق لها الحج أكثر من مرة مع والده، وهي الآن تعيش بذاكرة شبه غائبة لأن عمرها تجاوز الـ 100 عام وبالكاد تتذكر، كما أنها تفتقد علي كثيرا ودائما ما تبحث عنه وأحيانا تتذكر أنه مات وتبكيه كثيرا.