اهتزت محافظة تعز على وقع واقعة صادمة شهدت اعتداء عصابة مسلحة بوحشية على مواطن أمام طفله الصغير، في مشهد مؤلم أثار موجة غضب شعبية واسعة وتعاطفاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقعت الحادثة المؤسفة عندما أقدم مسلح يُعتقد أنه قائد إحدى العصابات المسلحة على الاعتداء على مواطن بصورة وحشية، بينما وقف طفله الصغير عاجزاً يشاهد المشهد المؤلم والدموع تنهمر من عينيه دون أن يتمكن من فعل شيء لحماية والده.
المشهد الصادم الذي تعرض له الطفل ترك آثاراً نفسية عميقة، حيث شاهد والده يتعرض للضرب والإهانة أمام عينيه، في واقعة تعكس مدى قسوة الجريمة وتأثيرها المدمر على النسيج المجتمعي، خاصة عندما يكون الأطفال شهوداً مباشرين على هذه الأعمال الوحشية.
انتشر خبر الواقعة بسرعة البرق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أشعل موجة غضب عارمة بين المواطنين الذين عبروا عن استيائهم الشديد من تفاقم ظاهرة العنف والفوضى في المدينة. كما أبدى الكثيرون تعاطفهم مع الضحية وطفله، مطالبين بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المواطنين من بطش العصابات المسلحة.
اعتبر مراقبون محليون هذه الواقعة مؤشراً خطيراً على تصاعد مظاهر العنف في محافظة تعز، مؤكدين أن مثل هذه الحوادث تتطلب تدخلاً عاجلاً من السلطات المختصة لضبط الوضع الأمني وحماية المدنيين الأبرياء.
من جانبها، أطلقت منظمات حقوقية محلية دعوات عاجلة إلى السلطات المعنية لسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار مثل هذه الجرائم التي تهدد أمن واستقرار المجتمع، وتترك آثاراً نفسية مدمرة على الأطفال الشهود.
