عزا مصدر حكومي تعزيز التدابير الأمنية حول تحركات رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي بعربة أميركية مزودة بأجهزة حديثة، جاءت بعد إصرار الرئيس السابق على الاحتفاظ بعربيتين أميركيتين خاصتين بالحماية الأمنية لموكب رئيس الجمهورية.
وعززت قوات الحماية الرئاسية في اليمن التدابير الأمنية المحيطة بتحركات وتنقلات الرئيس/ عبدربه منصور هادي داخل العاصمة صنعاء،عقب تصاعد التوجسات من احتمالات استهداف موكبه، على غرار محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير الدفاع في حكومة الوفاق الوطني اللواء/ محمد ناصر أحمد في وقت سابق من الشهر الماضي.
ونقلت جريدة "الخليج" الإماراتية عن مصادر موثوقة أنه تم تزويد الموكب الرئاسي المرافق للرئيس هادي بعربة أميركية مزودة بأجهزة حديثة لتشويش وحظر الاتصالات عبر أجهزة اللاسلكي والهواتف النقالة، بهدف إحباط أية محاولات لاستهداف موكب الرئيس عبر تفجير سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة باستخدام شرائح هاتفية أو أجهزة اتصال للتفجير عن بعد.
وأكد المصدر الحكومي لـ" أخبار اليوم" أنه ـ وبعد رفض الرئيس السابق ومعاونوه تسليم سيارتين قدمتا من الأميركان، وهما مزودة بأجهزة حديثة لتشويش وحظر الاتصالات عبر أجهزة اللاسلكي والهواتف النقالة، بهدف إحباط أية محاولات لاستهداف موكب الرئيس، وإصرار صالح على الاحتفاظ بالسيارتين الأميركيتين لحماية موكبه الحالي ـ قامت الولايات المتحدة بتعزيز التدابير الأمنية حول تحركات الرئيس هادي بعربة أميركية مزودة بأجهزة حديثة.
وبالعودة لصحيفة "الخليج" الإمارتية فقد أشارت المصادر إلى تخصيص أحد المواقع المتاخمة لمحيط منزل الرئيس هادي كمعسكر لتدريب قوات الحرس الرئاسي المكلفة بحماية تحركاته إلى جانب تشديد التدابير الأمنية المفروضة على المنزل.
من جهة أخرى ذكرت "الخليج" عن مصدر مطلع أن هادي وجه بنزع صورته المجسمة المثبتة في صالة الاستقبالات الرسمية بالقصر الجمهوري بصنعاء.
وأكد "مصدر مطلع" في مراسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس هادي وجه بإزالة صورته المثبتة في صالة الاستقبال الرئيسية بالقصر الجمهوري قبيل بدء مراسم استقبال المهنئين له بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وأنه برر توجيهاته غير المسبوقة لمسؤولي المراسم الرئاسية بأن "رئيس الجمهورية ليس أكثر من موظف في الدولة.
*صورة الخبر: صورة تعبيرية (ارشيف)
