المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله عاد إلى نادي الشباب السعودي، لينهي بذلك الجدل الدائر حول مستقبله. بعد فترة إعارة قصيرة إلى نادي الهلال خلال بطولة كأس العالم للأندية، عاد حمد الله إلى فريقه الأساسي، مؤكدًا على ولائه واستمراريته مع الشباب، مما يبعث برسائل تطمين إلى جمهوره.
شارك حمد الله مع الهلال لمدة لم تتجاوز 15 دقيقة فقط ضد فريق فلومينينسي البرازيلي في دور ربع النهائي، وهي المباراة التي انتهت بخروج الهلال من البطولة. وعلى الرغم من هذه المشاركة المحدودة، شكلت العودة حدثًا مهمًا بالنسبة لنادي الشباب، إذ أن المهاجم المغربي تمكّن من تسجيل 24 هدفًا وقدم أربع تمريرات حاسمة في موسمه الأول مع الفريق السعودي، ما جعله أحد أبرز نجوم الدوري.
كانت الأحاديث تدور حول تلقي حمد الله عروضًا من أندية أخرى، لكن مصدرًا موثوقًا من داخل نادي الشباب أكد بقاءه في صفوف الفريق خلال الموسم المقبل. جاء هذا الحسم ليتوافق مع تصريحات نواف المهدي، وكيل حمد الله، الذي نفى وجود أي عروض رسمية للاعب في الوقت الحالي، وشدد على أن اللاعب يركز على الاستعداد للموسم الجديد مع الشباب.
الجدير بالذكر أن حمد الله كان قد انتقل إلى الشباب في صيف العام الماضي بعقد يمتد لموسمين، حيث أظهر خلالها قدرات تهديفية مميزة تدعم فرضيته كلاعب حاسم في المسابقات الكبرى. وبعد الشائعات التي ترددت حول مستقبله والتكهنات المتعلقة بإمكانية غيابه حتى يناير 2026، يأتي الإعلان الرسمي عن عودته ليتحدى هذه المزاعم ويرسخ مكانته المتقدمة في الفريق.
تعتبر عودة حمد الله إلى الشباب بمثابة دفعة معنوية قوية للنادي السعودي، خاصة بالنظر إلى مهاراته وقدراته التهديفية التي قد تسهم بشكل فعال في تحسين أداء الفريق في المواسم المقبلة، ولا سيما وسط الجماهير المتعطشة لأداء مميز من مهاحمها المغربي المفضل.