في أول تجربة له مع نادي النصر، تلقى المدرب البرتغالي خورخي خيسوس هزيمة غير متوقعة أمام فريق أستريلا أمادورا البرتغالي في لقاء ودي. كان اليوم يحمل آمالًا كبيرة لعشاق النصر، بعد الفوز الأخير على نادي تولوز الفرنسي، حيث أظهر اللاعبون مستويات واعدة.
ومع أن المباراة الحالية كانت تجربة ودية، إلا أنها كتبت على جبين خيسوس أول خيبة أمل، خاصةً أن الجميع ينتظرون بفارغ الصبر المنافسات الرسمية في بطولة السوبر السعودي، المقرر إقامتها في هونغ كونغ في نهاية الشهر الجاري.
خيسوس سيجد نفسه أمام تحدٍ جديد عندما يلتقي بنادي الاتحاد في نصف نهائي السوبر السعودي، وهو اختبار صعب للغاية نظرًا لأهمية البطولة ورغبة النصر في استعادة الأمجاد بعد موسم صفري. وبالنظر إلى أن الفائز سوف يواجه الفائز من لقاء الأهلي والقادسية، فإن الطريق نحو الكأس لن يكون سهلاً. تبدو الأيام القادمة بمثابة فرصة حقيقية لخيسوس لإعادة ترتيب أوراقه، واستعادة الثقة بنفسه وبفريقه الذي يطمح للقب طال انتظاره.