طلبت لجنة المصالحة والتسوية في أرخبيل سقطرى من شركة "أدنوك" الإماراتية، مورد المشتقات النفطية الحصري، التعديل الفوري لأسعار الوقود وفقاً للتسعيرة التي وضعتها شركة النفط في عدن.
جاء هذا الطلب استناداً إلى تحسن سعر صرف العملة المحلية، وهددت اللجنة بخطوات تصعيدية، مثل إغلاق محطات الوقود وفرض الأسعار الحكومية، إذا لم تستجب أدنوك حتى السادس من أغسطس.
هذا التحرك يأتي كجزء من جهود اللجنة لحماية حقوق المواطنين في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة في سقطرى. وألقت اللجنة بالمسؤولية كاملة على الشركة الإماراتية حال حدوث اضطرابات نتيجة عدم الالتزام بالمطالب.
وكانت شركة النفط بعدن قد خفضت أسعار البنزين والديزل إلى 1,550 ريالاً للتر، مما جعل السعر الإجمالي للصفيحة سعة 20 لتراً يبلغ 31,000 ريال، بينما تستمر أدنوك ببيعها بمبلغ 54,000 ريال في سقطرى.