فهد المفرج، المدير التنفيذي السابق لنادي الهلال، أحدث ضجة كبيرة بعد قراره المفاجئ بالرحيل وتقديم استقالته بشكل نهائي رغم محاولات إقناعه بالبقاء.
هذه التحركات جاءت في خضم تغييرات إدارية بعدم ترشح فهد بن نافل لرئاسة النادي، مما ألقى بظلال من الشكوك حول مستقبل الإدارة الرياضية في النادي العريق.
وفِي خطوة قد تغير مسار الأحداث، تلقى المفرج عرضاً مغرياً من نادي الدرعية ليشغل منصب إداري رفيع، وهو ما قد يجعله يغير وجهته ويتجه إلى تحديات جديدة بعيداً عن الأضواء الزرقاء. القرار أثار أيضاً بعض الانتقادات ضده في ظل إخفاق الهلال في حصد أي ألقاب محلية أو قارية الموسم الماضي، ما دفع الجماهير للمطالبة بإقالته.
الآن، إدارة الهلال تبحث بجد عن استقطاب مدير رياضي أجنبي يشرف على الصفقات والفئات السنية بالنادي، في خطوة محتملة لـ"إعادة هيكلة" النادي من القاعدة إلى القمة. هذه التحركات السريعة تعكس حاجة النادي إلى إعادة ترتيب الأوراق لضمان مستقبل أكثر إشراقاً.