وأكدت المصادر ل »الخليج« أن السعودية اعتمدت مرتبات لنحو ألفي شخص من الجنود وأفراد الحراسة المكلفين بتأمين الحماية للرئيس السابق ومحيط منزله في صنعاء، كمبادرة تقديرية لالتزامه بالتوقيع على اتفاق المبادرة الخليجية في الرياض، وإسهامه في إنجاح الوساطة الخليجية التي رعتها القيادة السعودية .
ونفت المصادر أن يكون الرئيس السابق لايزال يتقاضى أي مستحقات مالية من مؤسسة الرئاسة بعد تنحيه عن السلطة في 21 من شهر فبراير/ شباط الماضي، مشيرة إلى أنه تم تحويل راتبه الشهري والذي يقدر بنصف مليون ريال يمني إلى التأمينات الاجتماعية باعتباره راتبا تقاعدياً كإجراء تقليدي أعقب خروجه من السلطة .
من جهة أخرى علمت »الخليج« أن وزير المالية في حكومة الوفاق الوطني صخر الوجيه رفض الموافقة على صرف اعتماد الإكراميات المالية السنوية التي تمنح لموظفي مكتب الرئاسة بمناسبة حلول عيد الأضحى بموجب توجيهات كان أصدرها في وقت سابق الرئيس السابق صالح، مبرراً رفضه لذلك بأن هذه الصرفيات »غير مقننة« .