راشد، المقيم البنجلاديشي في مدينة حائل، حقق شهرة محلية عبر تعلمه للفن السعودي التقليدي لتقديم القهوة وارتداء الثوب السعودي. منذ أن بدأ عمله قبل تسع سنوات، كون راشد علاقات وطيدة مع سكان المنطقة الذين اعتبروه فردًا من القبيلة، مما يعكس إمكانياته العالية في الاندماج الثقافي.
حائل، إحدى مدن السعودية المعروفة بثقافتها الغنية وتراثها العريق، شهدت تحولًا ملحوظًا في كيفية احتضانها للعاملين الوافدين الذين يساهمون بشكل فعال في المجتمع. فهد الفهيد التريباني، كفيل راشد، أشاد بالتزامه وإتقانه لعمله، معلقًا بأن راشد لم يقتصر على تقليد اللباس فحسب، بل تبنى عادات وتقاليد المنطقة.
واعتبر نايل التريباني، أحد أهالي حائل، أن راشد قد اكتسب مكانة مميزة بين أفراد القبيلة، حيث أصبح شخصًا لا يمكن تمييزه عن المواطنين بما يعكس قدرة الأجانب على التكيف والاندماج. ويبقى تأثير راشد الحقيقي في أنه أصبح نموذجًا إيجابياً للتعايش بين الثقافات المختلفة في مجتمع بات يكن له الكثير من التقدير والاحترام.
ويمكن مشاهدة تقرير القناة عن راشد عبر هذا الربط الذي يوضح جانباً مهماً من حياته في السعودية وكيف أثرت التجربة عليه وعلى مجتمعه المضيف.