نقل موقع سايت الذي يتابع بيانات الجماعات الإسلامية على الانترنت عن تسجيل مصور من جزئين بثته مواقع إسلامية أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري دعا المسلمين إلى خطف غربيين والانضمام للمقاومة السورية وضمان تطبيق مصر للشريعة.
وتحدث الظواهري وهو مصري المولد وأصبح زعيما لتنظيم القاعدة العام الماضي بعد مقتل أسامة بن لادن في رسالة استغرقت أكثر من ساعتين.
وقال مشيدا بخطف وارن وينشتاين عامل الإغاثة الامريكي البالغ من العمر 71 عاما في باكستان العام الماضي "نحن ساعون بعون الله في أسر غيره وفي تحريض المسلمين على أسر رعايا الدول المحاربة للمسلمين حتى نفك قيود أسرانا."
وأوضح موقع سايت أن رسالة الظواهري بثت يوم الأربعاء بعد أسبوعين فقط من تسجيله بيانا مصورا دعا فيه إلى مزيد من الاحتجاجات ضد الولايات المتحدة بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد والذي أنتج في كاليفورنيا.
وفي رسالته الجديدة دعا المسلمين إلى ضمان استمرار الثورة المصرية إلى أن تطبق الشريعة الإسلامية وحث المسلمين على الانضمام إلى الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا.
وتأجل بث التسجيل الجديد وأوضح الظواهري أن ذلك يرجع إلى "ظروف الحرب الشرسة التي يشنها التحالف الصليبي ضد المجاهدين" في أفغانستان وباكستان حيث قال إن القوات بقيادة الولايات المتحدة كثفت حملة القصف التي تشنها.
وصعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وصفه الظواهري "بالكذاب" وأحد أكبر مؤيدي إسرائيل من استخدام الطائرات بلا طيار لاستهداف متشددين في البلدين وكذلك في اليمن.
وفي هجوم آخر على الحكومات الغربية والمؤسسات الدولية اتهم الظواهري القوى العالمية باعطاء الرئيس السوري الاسد "رخصة بالقتل" في محاولاته لقمع الانتفاضة الشعبية. وتضم المعارضة المناهضة للحكومة جماعات إسلامية.
ونقل موقع سايت عن الظواهري قوله "تمنح الأمم المتحدة وكوفي عنان والجامعة العربية نظام الأسد الفرصة تلو الفرصة ليقضي على المقاومة الشعبية الجهادية المتصاعدة ضد ظلمه وجوره وفساده وإفساده."
وتابع "أحرض المسلمين في كل مكان وخاصة في البلاد المجاورة لسوريا أن يهبوا لنصرة اخوانهم في سوريا بكل ما يستطيعون وأن لا يدخروا شيئا يمكن أن يقدموه لهم ليخلصوهم من هذا النظام السرطاني المجرم."
ودعا الظواهري الرئيس المصري الجديد محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى توضيح سياساته فيما يتعلق بإسرائيل والمسيحيين المصريين والشريعة.
وقال "إن المعركة في مصر واضحة كل الوضوح. إنها معركة بين القلة العلمانية المتحالفة مع الكنيسة والمستندة لتأييد العسكر والمدعومة أمريكيا وغربيا وبين الأمة المسلمة في مصر التي تسعى لتحكيم الشريعة والتحرر من التبعية الأمريكية."
وتحدث الظواهري وهو مصري المولد وأصبح زعيما لتنظيم القاعدة العام الماضي بعد مقتل أسامة بن لادن في رسالة استغرقت أكثر من ساعتين.
وقال مشيدا بخطف وارن وينشتاين عامل الإغاثة الامريكي البالغ من العمر 71 عاما في باكستان العام الماضي "نحن ساعون بعون الله في أسر غيره وفي تحريض المسلمين على أسر رعايا الدول المحاربة للمسلمين حتى نفك قيود أسرانا."
وأوضح موقع سايت أن رسالة الظواهري بثت يوم الأربعاء بعد أسبوعين فقط من تسجيله بيانا مصورا دعا فيه إلى مزيد من الاحتجاجات ضد الولايات المتحدة بسبب الفيلم المسيء للنبي محمد والذي أنتج في كاليفورنيا.
وفي رسالته الجديدة دعا المسلمين إلى ضمان استمرار الثورة المصرية إلى أن تطبق الشريعة الإسلامية وحث المسلمين على الانضمام إلى الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا.
وتأجل بث التسجيل الجديد وأوضح الظواهري أن ذلك يرجع إلى "ظروف الحرب الشرسة التي يشنها التحالف الصليبي ضد المجاهدين" في أفغانستان وباكستان حيث قال إن القوات بقيادة الولايات المتحدة كثفت حملة القصف التي تشنها.
وصعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي وصفه الظواهري "بالكذاب" وأحد أكبر مؤيدي إسرائيل من استخدام الطائرات بلا طيار لاستهداف متشددين في البلدين وكذلك في اليمن.
وفي هجوم آخر على الحكومات الغربية والمؤسسات الدولية اتهم الظواهري القوى العالمية باعطاء الرئيس السوري الاسد "رخصة بالقتل" في محاولاته لقمع الانتفاضة الشعبية. وتضم المعارضة المناهضة للحكومة جماعات إسلامية.
ونقل موقع سايت عن الظواهري قوله "تمنح الأمم المتحدة وكوفي عنان والجامعة العربية نظام الأسد الفرصة تلو الفرصة ليقضي على المقاومة الشعبية الجهادية المتصاعدة ضد ظلمه وجوره وفساده وإفساده."
وتابع "أحرض المسلمين في كل مكان وخاصة في البلاد المجاورة لسوريا أن يهبوا لنصرة اخوانهم في سوريا بكل ما يستطيعون وأن لا يدخروا شيئا يمكن أن يقدموه لهم ليخلصوهم من هذا النظام السرطاني المجرم."
ودعا الظواهري الرئيس المصري الجديد محمد مرسي الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى توضيح سياساته فيما يتعلق بإسرائيل والمسيحيين المصريين والشريعة.
وقال "إن المعركة في مصر واضحة كل الوضوح. إنها معركة بين القلة العلمانية المتحالفة مع الكنيسة والمستندة لتأييد العسكر والمدعومة أمريكيا وغربيا وبين الأمة المسلمة في مصر التي تسعى لتحكيم الشريعة والتحرر من التبعية الأمريكية."