قتل مساء أمس الجمعة ناشط مدني برصاص أطلقه مسلح في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.
وقال شهود عيان لـ"عدن الغد" أن الشاب علي محمد بن علي الحبشي تعرض إلى لهجوم بالرصاص الحي قبالة بيته أثناء عودته للبيت بمعية زوجته وأحد أطفاله بعد تأديتهم واجب المعايدة العائلية حيث هاجمه أحد المسلحين وأطلق عليه أعيرة نارية قاتلة أردته على الأرض مغشياً عليه أمام أعين زوجته وطفله .
وأضاف الشهود أن الجاني حاول الهروب بالسيارة التي كانت تقل الشاب وأفراد أسرته إلا أن شجاعة الزوجة منعته من ذلك حيث قامت بإغلاق محرك السيارة وإخفاء المفاتيح الأمر الذي جعل الجاني يلوذ بالفرار راجلاً على أقدامه عبر أزقة حي القرن بمدينة سيئون .
فيما القتيل علي بن محمد الحبشي قد فارق الحياة بمجرد إسعافه حيث أودعت جثمانه الطاهرة بثلاجة الموتى في مستشفى سيئون العام.
وتداعت منظمات وفعاليات وناشطي المجتمع المدني وقيادات الحراك الجنوبي بحي القرن وحي الثورة إلى تنفيذ وقفات احتجاجية تبدأ من عصر اليوم السبت حيث سيتم تشييع جثمان الشهيد الطاهرة الى مثواها الأخير الساعة الرابعة عصراً.
يُذكر أن الشهيد علي محمد الحبشي ناشط مدني ومشارك في تنفيذ برامج للتوعية بالجوانب الصحية منسق عام منظمة وايجير بوادي حضرموت علاوة على أنه يعمل مدرساً للغة الإنجليزية شخصية اجتماعية تحظى بالقبول والعلاقات الأخوية الواسعة ، وهو من مواليد مدينة سيئون ويبلغ من العمر 32عاماً متزوج حديثاً وله من الأبناء ولد وبنت وكان متهيئاً لولادة طفله الثالث الذي شاءت قدرة الله ان لا يدرك ولادته .
وقال شهود عيان لـ"عدن الغد" أن الشاب علي محمد بن علي الحبشي تعرض إلى لهجوم بالرصاص الحي قبالة بيته أثناء عودته للبيت بمعية زوجته وأحد أطفاله بعد تأديتهم واجب المعايدة العائلية حيث هاجمه أحد المسلحين وأطلق عليه أعيرة نارية قاتلة أردته على الأرض مغشياً عليه أمام أعين زوجته وطفله .
وأضاف الشهود أن الجاني حاول الهروب بالسيارة التي كانت تقل الشاب وأفراد أسرته إلا أن شجاعة الزوجة منعته من ذلك حيث قامت بإغلاق محرك السيارة وإخفاء المفاتيح الأمر الذي جعل الجاني يلوذ بالفرار راجلاً على أقدامه عبر أزقة حي القرن بمدينة سيئون .
فيما القتيل علي بن محمد الحبشي قد فارق الحياة بمجرد إسعافه حيث أودعت جثمانه الطاهرة بثلاجة الموتى في مستشفى سيئون العام.
وتداعت منظمات وفعاليات وناشطي المجتمع المدني وقيادات الحراك الجنوبي بحي القرن وحي الثورة إلى تنفيذ وقفات احتجاجية تبدأ من عصر اليوم السبت حيث سيتم تشييع جثمان الشهيد الطاهرة الى مثواها الأخير الساعة الرابعة عصراً.
يُذكر أن الشهيد علي محمد الحبشي ناشط مدني ومشارك في تنفيذ برامج للتوعية بالجوانب الصحية منسق عام منظمة وايجير بوادي حضرموت علاوة على أنه يعمل مدرساً للغة الإنجليزية شخصية اجتماعية تحظى بالقبول والعلاقات الأخوية الواسعة ، وهو من مواليد مدينة سيئون ويبلغ من العمر 32عاماً متزوج حديثاً وله من الأبناء ولد وبنت وكان متهيئاً لولادة طفله الثالث الذي شاءت قدرة الله ان لا يدرك ولادته .
