كشف الباحث اليمني المهتم بملف الآثار المهربة عبدالله محسن، الإثنين، عن 9 قطع أثرية معروضة في مزاد عالمي بأسبانيا ومتحف بالنمسا.

وأشار محسن، في منشور على حسابه بـ “فيسبوك”  إلى أن القطعة الأولى شاهد جنائزي استثنائي من آثار اليمن تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، “ويباع في مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة، إسبانيا، في 30 يوليو 2025م”.

كما نشر الباحث اليمني على حسابه صوراً لثماني قطع أثرية أخرى، مشيراً إلى أنها من آثار اليمن في متحف تاريخ الفنون في فيينا، بدون ذكر تفاصيل إضافية عنها.

وسبق أن كشفت تقارير متخصصة في تتبع الآثار اليمنية المسروقة والمهربة إلى الخارج، أن قرابة 5 آلاف قطعة أثرية يمنية تم بيعها في 16 مزاداً عالمياً أمريكياً وأوروبياً، احتضنتها أشهر قاعات المزادات العالمية للآثار في 6 دول غربية، خلال الفترة (1991 – 2022)، وخلال سنوات الحرب التي بدأها التحالف عام 2015م، تجاوزت الآثار اليمنية التي تم بيعها في المزادات العالمية أكثر من 20 ألف قطعة، فيما لا تزال نحو ألفي قطعة من الآثار اليمنية المهربة والمسروقة تُعرض في 7 متاحف عالمية.