أثار قرار نادي الهلال بالانسحاب رسمياً من بطولة كأس السوبر السعودي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية السعودية، خاصة مع ما قد يترتب عليه من عواقب قانونية وفنية قد تصل إلى هبوط النادي إلى دوري الدرجة الأدنى (دوري يلو).
ويأتي انسحاب الهلال في ظل ضغط جدول المباريات المكثف الذي يواجهه الفريق بعد مشاركاته المتعددة في البطولات المحلية والقارية والدولية، بما في ذلك مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية حيث وصل إلى الدور ربع النهائي.
ووفقًا للوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم، تحديدًا المادة 58 من النظام الأساسي لعام 2025، فإن الأندية المنسحبة من المسابقات الرسمية قد تواجه عقوبة الهبوط إلى الدرجة الأدنى، وهو ما يعني أن "الزعيم" قد يجد نفسه خارج دوري روشن للمحترفين في الموسم المقبل.
وفي خطوة لضمان استمرارية البطولة، من المتوقع أن يحل نادي الأهلي محل الهلال في مباراة نصف نهائي كأس السوبر السعودي ليواجه القادسية، حرصاً من الاتحاد السعودي على استكمال البطولة دون تعطيل.
ويتوقع مراقبون أن تشهد الأيام القادمة مفاوضات بين نادي الهلال والاتحاد السعودي لكرة القدم للتوصل إلى حل يراعي ظروف النادي مع الحفاظ على هيبة البطولات المحلية ونزاهة المنافسة، وسط مخاوف من تأثير هذا القرار على الكرة السعودية بشكل عام.