يبدأ ضيوف الرحمن ، الذين يناهز عددهم أربعة ملايين حاج، اليوم، للوقوف على عرفات، لأداء الركن الأعظم، اعتباراً من شروق الشمس، قبل أن ينفروا مع حلول المغرب إلى مزدلفة لقضاء ليلة يستغلونها في الصلاة والدعاء، بعد أن قضوا يوم التروية أمس بسلام.
وعلى وقع دعاء التلبية " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك"، يمضي الحجيج يومهم على صعيد عرفات في الصلاة والدعاء والاستغفار .
وبعد الوقوف بعرفات ينفر الحجيج بعد غروب الشمس مباشرة إلى مزدلفة حيث يمكثون الليلة فيها ويلتقطون الحصى، قبل العودة إلى منى في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، غداً (الجمعة)، لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي أو النحر ثم الحلاقة أو التخفيف ثم طواف الإفاضة حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة .
وتأتي بعد ذلك أيام التشريق الثلاثة (السبت والأحد والاثنين) التي يمكن للمتعجل العودة إلى بلده أو عمله إذا كان من العاملين في المملكة، أن يختصرها إلى يومين فقط .
ويقوم الحجيج في أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث (الكبرى والوسطى والصغرى) بسبع حصوات مع التكبير رمزا لرفض غواية الشيطان، وينهي الحاج مناسكه بطواف الوداع حول الكعبة .
وعلى وقع دعاء التلبية " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك"، يمضي الحجيج يومهم على صعيد عرفات في الصلاة والدعاء والاستغفار .
وبعد الوقوف بعرفات ينفر الحجيج بعد غروب الشمس مباشرة إلى مزدلفة حيث يمكثون الليلة فيها ويلتقطون الحصى، قبل العودة إلى منى في اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك، غداً (الجمعة)، لرمي جمرة العقبة الكبرى وذبح الهدي أو النحر ثم الحلاقة أو التخفيف ثم طواف الإفاضة حول الكعبة والسعي بين الصفا والمروة .
وتأتي بعد ذلك أيام التشريق الثلاثة (السبت والأحد والاثنين) التي يمكن للمتعجل العودة إلى بلده أو عمله إذا كان من العاملين في المملكة، أن يختصرها إلى يومين فقط .
ويقوم الحجيج في أيام التشريق برمي الجمرات الثلاث (الكبرى والوسطى والصغرى) بسبع حصوات مع التكبير رمزا لرفض غواية الشيطان، وينهي الحاج مناسكه بطواف الوداع حول الكعبة .