قد يعجبك أيضا :
وتنشط أسفل الحركة التجارية نظرا لتدفق الحجاج بشكل كبير وحرصهم على شراء بعض الهدايا والكتب الدينية والأدعية إلى جانب المشروبات الباردة والساخنة وبعض الأغذية.
وبداية الصعود للجبل عبارة عن طريق أسفلتي تمّ رصفه كتلة واحدة يستطيع المشاة السير عليها والمركبات والدواب، فيما يوجد عند أسفله مباشرة مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر توزّع فيه أشرطة ومنشورات تعريفية إلى جانب شاشات تلفزيونية تعرض أفلاما تسجيلية عن الجبل.
قد يعجبك أيضا :
ويقول فهد العيدي احد موظفي الهيئة: «عملنا هو توعية الحجاج وإرشادهم بما يقومون به في الجبل عبر المنشورات والأقراص المدمجة، كما أنّ لدينا شاشات تلفزيون لكبار السن والنساء الذين لا يستطيعون الصعود»، مضيفاً: «نحن حريصون على تبيان المسائل الشرعية والعقدية مثل بعض الاعتقادات التي يعتقدها بعض الحجاج من التمسّح بالصخور أو الكتابة عليها، لكن نسبة كبيرة منهم يتراجعون بعد معرفة الحقيقة وأنّها ليست من مناسك الحج». ويؤكد العيدي أنّهم لا يمنعون أحداً من الصعود إلى الجبل لكننا نبين لهم أنّ الرسول محمد صعد إلى الجبل قبل البعثة ولم يصعد بعدها، وأنّ الصحابة الأربعة لم يصعدوا بعد وفاة الرسول».
قد يعجبك أيضا :
من جانبه، يوضح عوض الأسمري، مشرف الفترة المسائية بمركز جبل النور، أنّ «عدد الحجاج المتجهين لأعلى الجبل يبلغ حوالي 20 الفا يوميا»، مردفاً «نصادف عددا كبيرا من المعتقدات الخاطئة لبعض الحجاج، لكننا نستخدم اسلوب المناصحة اللطيف والعطف والتعامل الحسن مع معتقدات قد تهدد العقيدة وسلامتها».
"اف ب"