غادر معظم موظفي شركة طيران اليمنية في صنعاء العاصمة مع عائلاتهم إلى عدن بشكل نهائي، بعد التوترات المستمرة التي شهدتها المنطقة.
الخطوة تأتي في سياق تداعيات الهجوم الذي تعرض له مطار صنعاء، مما أدى إلى تدمير أربع طائرات تابعة للشركة.
الحكومة اليمنية، التي تحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية هذه الخسائر، تشير إلى الغارات الجوية التي شنتها قوات إسرائيلية على المطار واستهدفت الطائرات.
في الوقت ذاته، تواجه شركة اليمنية تحديات إضافية بسبب عدم توفر التأمين على الطائرات التي دمرت.
البنك اليمني للإنشاء والتعمير بدوره يواكب هذا التوجه بتحويل مقره الرئيسي إلى عدن أيضًا، في خطوة تهدف إلى حماية عملياتها من مخاطر العقوبات الدولية.
تأتي هذه التحركات في سياق مضطرد لنقل المؤسسات والبنوك من صنعاء إلى عدن بحثًا عن الاستقرار المالي والتشغيلي.