"الهجرة العالمية" تتجه لمعالجة أضرار "الاتجار بالبشر" في اليمن

قد يعجبك أيضا :

le="text-align: justify; "> قالت ممثلة منظمة الهجرة العالمية "نيكوليتا جيوردانو"، ان نشاط المنظمة يستهدف بشكل رئيسي مساعدة ضحايا جرائم الاتجار بالبشر والنازحين جراء الحروب في اليمن.
وكانت الحكومة اليمنية اعترفت في التاسع من أكتوبر الجاري ببروز ظاهرة تجارة الأعضاء البشرية من خلال قيام عصابات لتهريب يمنيين من الداخل إلى مصر لهذا الغرض.

وأضافت ممثلة المنظمة اثناء استقبال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي لها اليوم بصنعاء، أن المنظمة نفذت ما يقدر ب 600 مشروع حتى عام 2010م، مشيرة إلى أن أهداف المنظمة من تمويل هذه المشاريع، دعم الجهات الحكومية المعنية المختلفة لتقديم الخدمات الاجتماعية للمجتمعات المحلية في العديد من المناطق.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" فقد استعرض الجانبان سير تنفيذ عدد من المشاريع الممولة من قبل منظمة الهجرة العالمية في عدد من المناطق كالجوف وأبين ومأرب وحجه وعمران، حيث أكد الوزير السعدي حرص الحكومة على تقديم كافة التسهيلات لتمكين المنظمة من ممارسة أنشطتها الهادفة إلى دعم ومساندة الجهود الحكومية اليمنية في تحسين مستوي ونوعية الخدمات المقدمة للمجتمعات المحلية في هذه المدن وغيرها من المدن الأخرى.

وأوضحت ممثلة منظمة الهجرة العالمية أن المنظمة دشنت أنشطتها في عدد من المدن اليمنية كعمران وحجه وأبين ومأرب والجوف، إلى جانب التواجد في المدن الرئيسية الثلاث صنعاء وعدن وتعز، لافتة إلى أن أنشطة المنظمة تستهدف بشكل رئيسي مساعدة النازحين وضحايا جرائم الاتجار بالبشر.
وكانت الحكومة اليمنية وجهت وزارة الصحة اليمنية باعداد تقرير متكامل عن عمليات الاتجار بالبشر التي وصفتها بالظاهرة الخطيرة ، متضمنا القرارات المطلوب اتخاذها لمعالجة ذلك وتقديمه الى المجلس في اجتماعه القادم للمناقشة واتخاذ ما يلزم.

وكانت الأجهزة الأمنية أعلنت خلال السنتين الماضيتين عن ضبط شبكة كبيرة للاتجار بالأعضاء البشرية, وذلك عبر الإيقاع بالضحايا وتسفيرهم الى القاهرة لاستئصال الكلى مقابل مبلغ مالي لايتجاوز 3 آلاف دولار ، مستغلة بذلك تدهور الحياة المعيشية لديهم.