الرئيسية / شؤون دولية / إعادة أكثر من 20 ألف شخص لا يحملون تصاريح حج.. وموظف لكل 11 حاجاً
إعادة أكثر من 20 ألف شخص لا يحملون تصاريح حج.. وموظف لكل 11 حاجاً

إعادة أكثر من 20 ألف شخص لا يحملون تصاريح حج.. وموظف لكل 11 حاجاً

24 أكتوبر 2012 10:15 صباحا (يمن برس)
أكد قائد قوة الجوازات في الحج العميد عائض الحربي إعادة 20534 شخصاً من منافذ ونقاط ومراكز مداخل مكة المكرمة لا يحملون تصاريح حج، وعاد من المنافذ الحدودية 1604 أشخاص بدون ملابس الإحرام وشملت بعض الحالات تزوير الجوازات و20 حالة تزوير تأشيرات، حسب ما ذكرت جريدة "عكاظ" السعودية.

وبيّن أن الفرق المختصة بالمديرية العامة للجوازات أحبطت محاولة تهريب حاج واحد غير نظامي كان مرتدياً عباءة نسائية للتدليس على رجال أمن الجوازات، وقال تم إيقاف 73 شخصاً لنقلهم مواطنين ومقيمين من دون تصاريح حج وتم حجز مركباتهم في حجوزات إدارة المرور، مضيفاً "تمكّنت الإدارة العامة للجوازات من إلقاء القبض على 281 وافداً من متخلفي المغادرة، و207 من المتسللين عبر الحدود، و200 شخص من متخلفي نظام الإقامة والعمل في المملكة، و43 حالة تزوير إقامة".

كما قال: "تم ضبط ثماني حافلات ركاب تحمل مواطنين ومقيمين لا يحملون تصاريح حج بملابس قمصان فوق ملابس الإحرام في عدد من مراكز ونقاط التفتيش على الطرق السريعة"، مشيراً إلى إحالة سائقي الحافلات الثمانية إلى إدارة الوافدين لعرضهم على اللجنة الإدارية بالمديرية العامة للجوازات لتطبيق الأحكام بحقهم وتتضمن الغرامة المالية والسجن والإبعاد للمقيم الذي ينقل حجاجاً غير نظاميين وغير حاصلين على تصاريح حج ويحاولون الدخول إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

إلى ذلك تتكرر ظاهرة سماسرة نقل الحجاج وتهريبهم عبر الجبال مع كل موسم حج، حيث ينشط مهربو الأشخاص الذين لا يحملون تصاريح بالحج، ويسلكون طرقاً وعرة عبر الجبال والأودية الخطرة التي يستخدمونها ويحددونها في وقت سابق قبل تنفيذ عملياتهم اليومية، غير أن الجهات المختصة تقف بالمرصاد لمثل هذه الممارسات.

وفي هذا السياق، تنوّعت السيارات ذات الدفع الرباعي والجيمس واختلفت الطرق والمسارات، لكن العامل المشترك بينهم التهريب. ويتواجد هؤلاء السماسرة في السوق السوداء قبل نقطة تفتيش البهيتة وبجوار الميقات، فما أن يصل الحجاج عن طريق (السيارات الخصوصي) حتى يتلقفهم السماسرة والمهربون.

موظف لكل 11 حاجاً
وفي سياق مختلف قدرت مصادر مطلعة عدد موظفي الدولة والقطاعات الخدمية الأخرى المساندة التي باشرت العمل في موسم الحج بنحو 245 ألف موظف وموظفة يعملون على خدمة ضيوف الرحمن الذين يتوقع أن يبلغ عددهم خلال الموسم نحو 2.9 مليون حاج، وتستحوذ قطاعات الأمن على النصيب الأكبر من أعداد العاملين حيث يقدمون الخدمة الأمنية وتيسير تنقل ضيوف الرحمن في مدن الحج، تليها وزارة الحج التي جنّدت أكثر من 45 ألف موظف لخدمة الحجاج يمثلون الوزارة والمؤسسات الخدمية الأخرى المنضوية تحتها، ومن بينها مؤسسات الطوافة وشركات ومؤسسات حجاج الداخل.

وتأتي في المرتبة الثالثة وزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في أمانة العاصمة المقدسة والفرق المساندة معها بـ25 ألف موظف، ثم وزارة الصحة بنحو 15 ألفاً، تليها هيئة الهلال الأحمر السعودي، وتؤدي عشرات الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية مسؤوليات محددة لخدمة ضيوف الرحمن تحت إشراف لجنة الحج العليا ثم لجنة الحج المركزية التي يرأسها أمير منطقة المكرمة.

وكانت مصلحة الإحصاءات العامة قدر رصدت العام الماضي زيادة في أعداد الحجاج القادمين بنسبة 5%، إذ بلغ إجمالي حجاج الخارج نحو 1.8 مليون حاج، فيما بلغ حجاج الداخل مليون حاج، وكانت المديرية العامة للجوازات أعلنت أمس الأول وصول نحو 1.6 مليون حاج.
شارك الخبر