توقفت جلسات محاكمة عبد الرحيم الناشري المتهم بتفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول في اليمن عام 2000، بسبب خلاف حول مثوله أمام المحكمة.
وكان الناشري قد قاطع جلسات المحاكمة احتجاجاً على "القيود التي استُخدمت أثناء نقله إلى مقر المحكمة".
ووجهت إلى الناشري تهم "بالتآمر لشن هجوم" على المدمرة البحرية الأمريكية في اليمن في أكتوبر / تشرين أول عام 2000.
وكان حكم قضائي أقر "بأن من حق الناشري عدم حضور جلسات الاستماع" التي عادة ما تُجرى قبيل بدء المحاكمة الفعلية. لكن الادعاء قرر الطعن على هذا الحكم.
وكانت السلطات الأمريكية ألقت القبض على عبد الرحيم الناشري السعودي الأصل في الولايات المتحدة في عام 2002 وتم نقله إلى سجن خليج جوانتانامو في عام 2006.
ويسعى محامو الدفاع إلى إسقاط الاتهامات الموجهة إلى موكلهم "بالتورط في جرائم حرب" قائلين "إن الولايات المتحدة لم تكن في حالة حرب في الوقت الذي تعرضت فيه المدمرة كول للهجوم".
وقُتل 17 بحاراً في الهجوم وجرح نحو 30 آخرين. والتهم الموجهة هي "القتل و الإرهاب والتخطيط لقتل مدنيين".
والناشري هو أحد المعتقلين الذين اعترفت الولايات المتحدة بتعريضهم لما يعرف "بالإغراق" أثناء وجوده في سجون وكالة الاستخبارات الأمريكية السرية.
ويتعرض الاعتراف لانتقادات حادة في الولايات المتحدة من قبل مجموعات حقوقية باعتبار "عمليات التعذيب انتهاكاً لحقوق الإنسان".
"بي بي سي " بالعربية
وكان الناشري قد قاطع جلسات المحاكمة احتجاجاً على "القيود التي استُخدمت أثناء نقله إلى مقر المحكمة".
ووجهت إلى الناشري تهم "بالتآمر لشن هجوم" على المدمرة البحرية الأمريكية في اليمن في أكتوبر / تشرين أول عام 2000.
وكان حكم قضائي أقر "بأن من حق الناشري عدم حضور جلسات الاستماع" التي عادة ما تُجرى قبيل بدء المحاكمة الفعلية. لكن الادعاء قرر الطعن على هذا الحكم.
وكانت السلطات الأمريكية ألقت القبض على عبد الرحيم الناشري السعودي الأصل في الولايات المتحدة في عام 2002 وتم نقله إلى سجن خليج جوانتانامو في عام 2006.
ويسعى محامو الدفاع إلى إسقاط الاتهامات الموجهة إلى موكلهم "بالتورط في جرائم حرب" قائلين "إن الولايات المتحدة لم تكن في حالة حرب في الوقت الذي تعرضت فيه المدمرة كول للهجوم".
وقُتل 17 بحاراً في الهجوم وجرح نحو 30 آخرين. والتهم الموجهة هي "القتل و الإرهاب والتخطيط لقتل مدنيين".
والناشري هو أحد المعتقلين الذين اعترفت الولايات المتحدة بتعريضهم لما يعرف "بالإغراق" أثناء وجوده في سجون وكالة الاستخبارات الأمريكية السرية.
ويتعرض الاعتراف لانتقادات حادة في الولايات المتحدة من قبل مجموعات حقوقية باعتبار "عمليات التعذيب انتهاكاً لحقوق الإنسان".
"بي بي سي " بالعربية