جسدت زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى قطاع غزة, سياسة تشجيع الإسلاميين العرب التي تنتهجها منذ سنوات بلاده الغنية بالغاز, والطامحة لفرض نفسها قوة اقليمية.
وسياسة قطر بدأت تأتي بثمارها مع وصول بعض الاسلاميين الذين كانوا يحظون بدعم الدوحة الى السلطة في بلادهم بفضل الربيع العربي, ما عزز نفوذ هذه الدولة التي تبقى في الوقت نفسه حليفة اساسية للولايات المتحدة.
وقال مدير معهد "بروكينغز" في الدوحة سلمان شيخ "إن قطر رأت في الثورات العربية فرصة وليس تهديدا" على عكس أنظمة أخرى في المنطقة.
وبالنسبة لشيخ, فإن ستراتيجية قطر "ليست نتيجة مقاربة ايديولوجية وعقائدية فقط", فقطر "بنت علاقات مع هؤلاء الاسلاميين لأنها تعتبرهم غير فاسدين وجديين على عكس الأنظمة التي كانت قائمة في العالم العربي".
ومنذ وصوله الى الحكم في ,1995 استضاف امير قطر عددا من القادة الاسلاميين المنفيين وشجع عدة حركات اسلامية عربية.
كما عزز من نفوذ الداعية المصري الاصل الشيخ يوسف القرضاوي الآتي من عباءة "الاخوان المسلمين" وتؤمن له قناة "الجزيرة" منبرا مهما استخدمه لدعم الانتفاضات العربية.
بدوره, قال المحلل السياسي عبدالوهاب بدرخان ان قطر لطالما دعمت "حماس", الا ان "زيارة غزة ليس المطروح منها دعم حماس بل استيعابها".
وأضاف ان "حماس" التي بات رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل في الدوحة "فكت الارتباط مع النظام السوري ولا تريد ترك ايران دون ان تحصل على ما يعوض لها عن ذلك".
من جهته, قال المحلل بول سالم مدير مركز "كارنيغي" في بيروت "ان قطر اصبحت قوة اقليمية".
ورأى سالم ان قطر "قريبة من الاسلاميين اكثر من غيرهم, الا ان الاكثر اهمية هو طموحها بأن تكون قوة ديبلوماسية سياسية, وبعد الربيع العربي تأكد نفوذها كدولة اقليمية وهذا يمكنها من لعب دور في السياسة العالمية كمفتاح للشرق الاوسط".
"اف ب"
وسياسة قطر بدأت تأتي بثمارها مع وصول بعض الاسلاميين الذين كانوا يحظون بدعم الدوحة الى السلطة في بلادهم بفضل الربيع العربي, ما عزز نفوذ هذه الدولة التي تبقى في الوقت نفسه حليفة اساسية للولايات المتحدة.
وقال مدير معهد "بروكينغز" في الدوحة سلمان شيخ "إن قطر رأت في الثورات العربية فرصة وليس تهديدا" على عكس أنظمة أخرى في المنطقة.
وبالنسبة لشيخ, فإن ستراتيجية قطر "ليست نتيجة مقاربة ايديولوجية وعقائدية فقط", فقطر "بنت علاقات مع هؤلاء الاسلاميين لأنها تعتبرهم غير فاسدين وجديين على عكس الأنظمة التي كانت قائمة في العالم العربي".
ومنذ وصوله الى الحكم في ,1995 استضاف امير قطر عددا من القادة الاسلاميين المنفيين وشجع عدة حركات اسلامية عربية.
كما عزز من نفوذ الداعية المصري الاصل الشيخ يوسف القرضاوي الآتي من عباءة "الاخوان المسلمين" وتؤمن له قناة "الجزيرة" منبرا مهما استخدمه لدعم الانتفاضات العربية.
بدوره, قال المحلل السياسي عبدالوهاب بدرخان ان قطر لطالما دعمت "حماس", الا ان "زيارة غزة ليس المطروح منها دعم حماس بل استيعابها".
وأضاف ان "حماس" التي بات رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل في الدوحة "فكت الارتباط مع النظام السوري ولا تريد ترك ايران دون ان تحصل على ما يعوض لها عن ذلك".
من جهته, قال المحلل بول سالم مدير مركز "كارنيغي" في بيروت "ان قطر اصبحت قوة اقليمية".
ورأى سالم ان قطر "قريبة من الاسلاميين اكثر من غيرهم, الا ان الاكثر اهمية هو طموحها بأن تكون قوة ديبلوماسية سياسية, وبعد الربيع العربي تأكد نفوذها كدولة اقليمية وهذا يمكنها من لعب دور في السياسة العالمية كمفتاح للشرق الاوسط".
"اف ب"