قد يعتقد البعض أن بلل اليدين لا يشكل خطراً على صحة الإنسان، ولكن دراسة حديثة أثبتت عكس ذلك، فأوضحت أن الأيدى المبللة تساعد على نشر الميكروبات والبكتيريا في الجسم بشكل مضاعف عن الأيدى الجافة.
فعلماء من عيادة مايو الأمريكية أفادوا بأن البيئة المبللة والرطبة تعد الأمثل لتكاثر البكتيريا، وهذا ما يفسّر وجود البكتيريا على الأيدي المبللة بشكل أكبر من الأيدي الجافة.
لذا يتوجب غسل اليدين عند لمس أشياء عامة، كأزرار المصاعد وعربات التسوق والعملات الورقية, فهي من أكثر الأجسام الملوثة بالجراثيم، وتنتقل بسهولة عند عدم غسل اليدين، إلى العين أو الفم وتؤدي بالتالي إلى التهابات ومشاكل صحية.
وينصح الخبراء باستعمال المناديل الورقية بدلاً من المناشف، حيث تتكاثر البكتيريا فيها، ومن ثم تنتقل إلى أيدي الشخص عند التجفيف مرة أخرى، وينصح بغسل اليدين جيداً لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع ضرورة تجفيفهما فوراً، وهو ما يوازي أهمية غسلهما.
"العربية نت"
فعلماء من عيادة مايو الأمريكية أفادوا بأن البيئة المبللة والرطبة تعد الأمثل لتكاثر البكتيريا، وهذا ما يفسّر وجود البكتيريا على الأيدي المبللة بشكل أكبر من الأيدي الجافة.
لذا يتوجب غسل اليدين عند لمس أشياء عامة، كأزرار المصاعد وعربات التسوق والعملات الورقية, فهي من أكثر الأجسام الملوثة بالجراثيم، وتنتقل بسهولة عند عدم غسل اليدين، إلى العين أو الفم وتؤدي بالتالي إلى التهابات ومشاكل صحية.
وينصح الخبراء باستعمال المناديل الورقية بدلاً من المناشف، حيث تتكاثر البكتيريا فيها، ومن ثم تنتقل إلى أيدي الشخص عند التجفيف مرة أخرى، وينصح بغسل اليدين جيداً لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع ضرورة تجفيفهما فوراً، وهو ما يوازي أهمية غسلهما.
"العربية نت"