عودة الشامي الذي يعد احد القيادات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح والقريبة من جماعة الحوثي ، جاءت عبر انتقاده الأحزاب السياسية اليمنية ليس لديها رؤية اقتصادية وتنموية ، وإنها انشغلت بالمناكفات السياسية .
وانتقد الشامي أحزاب اللقاء المشترك أثناء ما كانت في المعارضة:" لم نلمس برنامج اقتصادي على سبيل المثال تقدمت به المعارضة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية طيلة السنوات الماضية ، وإنما كنا نسمع فقط انتقادات ولكن لم تكن هناك حلول تطرح ، ولم تكن هناك بدائل لإيجاد معالجات سواء في المجال الاقتصادي أو التنموي أو بقية المجالات ".
ونقل موقع المؤتمر عن الشامي قوله:" إن المؤتمر يتحمل مسؤولية الفترة التي أدار فيها البلاد بمفرده منذ العام 1997 وحتى عام 2011 ، موضحا أن الفترات السابقة منذ عام 90 ، تمت إدارة البلاد من قبل ائتلاف حكومي ضم المؤتمر والاشتراكي حتى العام 94 ، ثم ائتلاف المؤتمر والاصطلاح حتى عام "1997.
وأكد الشامي أن المؤتمر حقق انجازات اقتصادية وتنموية " لكنها لم تكن بمستوى طموح المواطن وكانت وفق الإمكانات المتاحة والموارد المتاحة للبلاد".
موضحا أن موارد الدولة هي التي أدت إلى تواضع الطموح ، وقال " ، موارد الدولة فيما يتعلق بالضرائب والجمارك لا تغطي حتى الباب الأول المتمثل بالمرتبات وهذه إشكالية كبيرة ، يجب أن يقف الجميع ونتحمل جميعاً مسؤولياتنا إزائها لإيجاد معالجات الوضع الاقتصادي".
واعتبر الشامي في تصريح لمجلة الاستثمار أن الوضع الاقتصادي كان السبب الرئيسي في الأزمة التي حدثت خلال 2011م ، مشيرا إلى أن مشكلة اليمن اقتصادية بدرجة رئيسية.