اتخذ شخصية إدارية واكاديمة مرموقة في وزارة الزراعة والري، قرار غريبا وغير مسبوقا، لدى موظفي الوزارة والمؤسسات والجهات المختلفة المتعاملة معها، بعد ان غادر البلاد مؤخرا بصورة مفاجئة، وترك الختم الخاص بإدارته الهامه بالوزارة، تحت حرية تصرف زوجته، الامر الذي حول منزله إلى مايشبه مزار مقدس يقصده المئات من المتعاملين يوميا مع الوزراة، لتعميد معاملاتهم بالختم الذي لايمتلك أسرار دمغته وصلاحيات "التختيم" والاحتفاظ به، أي شخص غير زوجته، رغم وجود نائبا له بقرار وزاري ومديرا للشؤون الادارية وعشرات الموظفيين والاداريين العاملين في الادارة.

وعبر موظفون ومتعاملون مع وزارة الزراعة والري، عن استيائهم البالغ من التصرف "الغير قانوني واللا إداري" لمدير إدارة الارشاد والاعلام الزراعي الحامل لشهادة الدكتوراه - مع الاسف - كمايقولون.

في وقت يشكوا فيه موظفوا إدارتة والإداريين فيه من المواقف المحرجة والاشكاليات التي يتعرضون لها يوميا وبصورة متواصلة، وماتسبب من عراقيل كثيرة تحول دون تمكنهم من القيام بعملهم واستكمال الكثير من المعاملات المطروحة امامهم، معتبرين بالمناسبة ان ما قام به المدير المسافر خارج البلاد، دليلا على اللامبالاه التي ظهر بها اليوم وتأكيدا على عدم احترامه لقدسية عمله واستهزاءه بكل اللوائح والقوانين والدور العملي الذي يضطلع به الإداريين والموظفين في قطاعه والوزارة، نتيجة لمعرفته الاكيده بخطأ تصرفه ومخالفته لأبسط قواعد العمل الاداري ولوائحه التي لاتخول له تجاوز نائبه ومدير مكتبه ومنح صلاحياتهما الادارية القانونية، لزوجته التي لاعلاقة بها بالعمل ولادراية لها بطبيعته العمل ونوعية المعاملات التي تقوم بتختيمها بمنزله كل يوم، نيابة عنهما وباسمه وصفته الإدارية، مشيرين إلى ان ذلك التصرف أثار ويثير كل يوم استياءاً متعاضما لدى المتعاملين مع الوزارة والادارة التى تشكل واجهة العمل لكل قطاعات وإدارات الوزارة.