تنظر محكمة فرنسية ابتداء من الاثنين في قضية دعارة جرت في منطقة الكوت دازور خلال فترة مهرجان كان السينمائي، وكان لاحد المتورطين فيها علاقة بالمعتصم القذافي الذي قتل العام الماضي خلال المعارك التي جرت للاطاحة بحكم والده.
ويمثل ابتداء من الاثنين حتى الخميس سبعة رجال وامراة امام محكمة الجنح في مرسيليا في جنوب فرنسا في قضية يلاحق في اطارها رجال اعمال لبنانيون، غالبيتهم فارون.
وقام المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالبشر ابتداء من العام 2007 باجراء تحقيق اتاح اقامة رابط بين احد المتورطين والمعتصم القذافي.
وقتل المعتصم القذافي مع والده في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2011 ولم يتم الاستماع اليه من قبل القضاء الفرنسي في هذه القضية.
وقال المحامي فرانك دي فيتا محامي احدى الفتيات ملاحقة بتهمة ادارة شبكة دعارة ان "الابطال الفعليين لهذه القضية غائبون او فارون".
واضاف المحامي دي فيتا "يحق لنا ان نتساءل لماذا لم يتم الاستماع الى المعتصم القذافي مع العلم بان علاقاته كانت معروفة بايلي نحاس" اللبناني الذي كان يدير وكالة عارضات ازياء تعمل فيها شابات من اميركا اللاتينية وفرنسا واوروبا الشرقية.
من جهته قال المحامي باتريك ريزو محامي الهيئات التي تكافح الاتجار بالبشر ان "الاطار السياسي" خلال العامين 2007 و2008 هو الذي عرقل عمل القضاء.
واضاف هذا المحامي "خلال هذه الفترة زار العقيد القذافي الاليزيه وكان الابن المدلل لفرنسا. كل هذا الاطار لم يساعد على تسهيل الملاحقات على المستوى الدولي".
وكان التحقيق اتاح التأكيد ان نساء شابات من جنسيات مختلفة يعملن عارضات ازياء وبعضهن ملكات جمال كان يتم توظيفهن خصوصا خلال فترة اقامة مهرجان كان السينمائي لخدمة زبائن من الشرق الاوسط من السعودية او الكويت باسعار باهظة جدا.
"القدس العربي"
ويمثل ابتداء من الاثنين حتى الخميس سبعة رجال وامراة امام محكمة الجنح في مرسيليا في جنوب فرنسا في قضية يلاحق في اطارها رجال اعمال لبنانيون، غالبيتهم فارون.
وقام المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالبشر ابتداء من العام 2007 باجراء تحقيق اتاح اقامة رابط بين احد المتورطين والمعتصم القذافي.
وقتل المعتصم القذافي مع والده في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2011 ولم يتم الاستماع اليه من قبل القضاء الفرنسي في هذه القضية.
وقال المحامي فرانك دي فيتا محامي احدى الفتيات ملاحقة بتهمة ادارة شبكة دعارة ان "الابطال الفعليين لهذه القضية غائبون او فارون".
واضاف المحامي دي فيتا "يحق لنا ان نتساءل لماذا لم يتم الاستماع الى المعتصم القذافي مع العلم بان علاقاته كانت معروفة بايلي نحاس" اللبناني الذي كان يدير وكالة عارضات ازياء تعمل فيها شابات من اميركا اللاتينية وفرنسا واوروبا الشرقية.
من جهته قال المحامي باتريك ريزو محامي الهيئات التي تكافح الاتجار بالبشر ان "الاطار السياسي" خلال العامين 2007 و2008 هو الذي عرقل عمل القضاء.
واضاف هذا المحامي "خلال هذه الفترة زار العقيد القذافي الاليزيه وكان الابن المدلل لفرنسا. كل هذا الاطار لم يساعد على تسهيل الملاحقات على المستوى الدولي".
وكان التحقيق اتاح التأكيد ان نساء شابات من جنسيات مختلفة يعملن عارضات ازياء وبعضهن ملكات جمال كان يتم توظيفهن خصوصا خلال فترة اقامة مهرجان كان السينمائي لخدمة زبائن من الشرق الاوسط من السعودية او الكويت باسعار باهظة جدا.
"القدس العربي"