افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة ومعه وزير خارجية الجمهورية التركية الشقيقة الدكتور احمد داود اوجلو اليوم بصنعاء المباني الجديدة للمدارس التركية الدولية الكائن في منطقة عصر أمانة العاصمة.
واستمع رئيس الوزراء أثناء تجواله في المباني إلى شرح من القائمين على المدارس التركية الدولية في صنعاء حول المباني التي تقع على مساحة تبلغ 29 ألف متر مربع .. موضحاً أن تم إنجاز المباني الثلاثة في زمن قياسي قدره عامان ، حيث بداء العمل في عام 2010م وتم الإنتها منه في العام الحالي .
وأشار إلى أن هذه المدارس تنهج في رسالتها التربوية والتعليمية أحدث وسائل وأنظمة التعليم .. مبيناً أنه بالإضافة إلى الاعتماد على الحاسوب فقد تم إدخال نظام السبورة الذكية والتي تعتبر الأولى من نوعها في اليمن.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى رئيس الوزراء كلمة حيا في مستهلها الشعب التركي الشقيق وقيادته الراشدة على مواقفهم تجاه الشعب اليمني ووقوفهم إلى جانبه في الظروف الصعبة بما في ذلك مساندته لعملية التغيير.
واكد أن اليمن الذي يقدر لتركيا تلك المواقف النبيلة فانه دوماً سيكون إلى جانب أشقائه في تركيا في السراء والضراء.. مشيرا إلى التاريخ الحافل الذي يميز العلاقات اليمنية - التركية.
وقال " ها هو التاريخ يعيد نفسة من خلال التواصل الخلاق الذي يعيد لهذه العلاقات القها، فتركيا لم يأتينا منها الاَّ الخير ولم ولن يأتينا منها الشر على الإطلاق. معبراً عن سعادته البالغة بافتتاح هذا الصرح التعليمي الكبير والنوعي، وتطلعه بشوق إلى رؤية الجامعة التركية في اليمن في القريب العاجل.
وأعرب عن تطلعه في نفس الوقت إلى افتتاح المزيد من المدارس التركية في بقية المدن اليمنية للمساهمة الأوسع في خدمة مسيرة التعليم في الجمهورية اليمنية.. وقال " لكم أتمنى أن تكون جميع مدارسنا في نفس مستوى هذه المدارس".
ولفت رئيس الوزراء إلى الأدوار الإنسانية والسياسية التي تقوم بها تركيا على المستويين الإقليمي والدولي وما تبذله من جهود مخلصة بقيادة رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان للمساهمة في حل مشكلة الصومال ، عدى عن دورها في التقريب بين الحضارات.
وجدد باسندوة تقديره للأشقاء الأتراك على العناية الطبية بجرحي ساحات الحرية والتغيير ألذين يتلقون الرعاية الطبية والعلاجية المتميزة من قبل الأطباء الأتراك.
من جانبه اكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول أهمية بناء شراكة تعليمية فاعلة بين المؤسسات التربوية في البلدين يعززها القطاع الخاص ورجال المال والأعمال بما يسهم في تقديم خدمات تعليمية نوعية متقدمة لأبنائنا الطلاب تقوم على الجودة والمعيارية .
وقال : نحن ندرك ان مدخل وركيزة بناء اليمن الجديد هو التربية والتعليم بمنهجياتها وأدواتها التي يقع على عاتقها إعداد الاجيال الناشئة وتأهيلها للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل الجديد والولوج إلى مجالاته الرحبة تحقيقاً لثلاثية مجتمع المعرفة المهارات والقيم والتمكين .
وأشار الوزير الاشول إلى حرص الوزارة على مد جسور العلاقة والارتقاء بها بما يفتح فضاءات رحبة تمكنها من الاستفادة من التجربة التركية بغية تطوير النظام التربوي والتعليمي اليمني وتجاوز تحدياته ومشكلاته.
ولفت إلى ان هذا الطموح يفرض ضرورة وضع استراتيجية تطور وتعزز علاقات تكاملية تشاركية بين البلدين بما يحقق الاستفادة المثلى من نهضتها المعاصرة.
فيما اعرب وزير الخارجية التركية الدكتور أحمد داوود أوجلو عن بالغ شكره وتقديره لليمن حكومة وشعباً على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيراً إلى عمق العلاقات اليمنية التركية الضاربة بجذورها في التاريخ حيث بذل الأتراك الأوائل قبل قرن ونيف ارواحهم في سبيل حرية اليمن واستقلاله واليوم يعود أسلافهم ليسهموا في تنشئة الاجيال اليمنية الصاعدة وكذا في نهضته وعمرانه.
واكد أن مشروع المدارس التركية في اليمن لن يتوقف في تقدمة العلمي والتقني حتى يكلل ببناء وتشييد جامعة تركية خاصة في اليمن، محيياً المعلمين القائمين على المدرسة التركية قائلاً " لا فرق أبدا بين ولد تربى على يديكم في اليمن وآخر تربى على يديكم في تركيا كلاهما سيعملان من أجل الإنسانية ومن أجل رفعتها ونهضتها ومصلحة كلا البلدين العظيمين".
وأضاف " ثقوا تمام أن الصرح الذي أنشأتموه هنا في أرض اليمن عزيز وغالي علينا كأنها مدرسة أقيمت وشيدت في أرض قونيا بتركيا"، عبراً عن سعادته لما وصل إليه التعليم في المدارس التركية.
وحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" فقد اكد وزير الخارجية التركي ان حكومته ستقف جنباً الى جنب مع الحكومة اليمنية لتجاوز المرحلة الانتقالية وتجاوز محنته لتحقيق مستقبل افضل، مشيراً الى ان اليمن وتركيا ستبقيان دولتان للجميع للمساعدة في تنشئة الأجيال الصاعدة من أبناء اليمن.
بدوره عرض مدير الشركة اليمنية التركية التعاونية المحدودة التابعة لها المدرسة محمد يلماز مراحل تأسيس المدارس التركية في اليمن منذ العام 1998م في صنعاء ثم في تعز عام 2003م ثم في عدن عام 2005م واخيراً هذا الصرح التعليمي الذي بدء العمل فيه عام 2010م والذي اقيم على مساحة اجمالية 29 الف متر مربع.مبيناً ان المشروع يتضمن ( قسم صغار " 1 ـ 6 " ، قسم للبنات بساحات وملاعب مستقلة ، صالة احتفالات كبرى ، معامل علمية " فيزياء ، كيمياء ، احياء ، كمبيوتر " بالاضافة الى إدخال السبورة الذكية لأول مرة في كل الصفوف والمعامل.
واستمع رئيس الوزراء أثناء تجواله في المباني إلى شرح من القائمين على المدارس التركية الدولية في صنعاء حول المباني التي تقع على مساحة تبلغ 29 ألف متر مربع .. موضحاً أن تم إنجاز المباني الثلاثة في زمن قياسي قدره عامان ، حيث بداء العمل في عام 2010م وتم الإنتها منه في العام الحالي .
وأشار إلى أن هذه المدارس تنهج في رسالتها التربوية والتعليمية أحدث وسائل وأنظمة التعليم .. مبيناً أنه بالإضافة إلى الاعتماد على الحاسوب فقد تم إدخال نظام السبورة الذكية والتي تعتبر الأولى من نوعها في اليمن.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة ألقى رئيس الوزراء كلمة حيا في مستهلها الشعب التركي الشقيق وقيادته الراشدة على مواقفهم تجاه الشعب اليمني ووقوفهم إلى جانبه في الظروف الصعبة بما في ذلك مساندته لعملية التغيير.
واكد أن اليمن الذي يقدر لتركيا تلك المواقف النبيلة فانه دوماً سيكون إلى جانب أشقائه في تركيا في السراء والضراء.. مشيرا إلى التاريخ الحافل الذي يميز العلاقات اليمنية - التركية.
وقال " ها هو التاريخ يعيد نفسة من خلال التواصل الخلاق الذي يعيد لهذه العلاقات القها، فتركيا لم يأتينا منها الاَّ الخير ولم ولن يأتينا منها الشر على الإطلاق. معبراً عن سعادته البالغة بافتتاح هذا الصرح التعليمي الكبير والنوعي، وتطلعه بشوق إلى رؤية الجامعة التركية في اليمن في القريب العاجل.
وأعرب عن تطلعه في نفس الوقت إلى افتتاح المزيد من المدارس التركية في بقية المدن اليمنية للمساهمة الأوسع في خدمة مسيرة التعليم في الجمهورية اليمنية.. وقال " لكم أتمنى أن تكون جميع مدارسنا في نفس مستوى هذه المدارس".
ولفت رئيس الوزراء إلى الأدوار الإنسانية والسياسية التي تقوم بها تركيا على المستويين الإقليمي والدولي وما تبذله من جهود مخلصة بقيادة رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان للمساهمة في حل مشكلة الصومال ، عدى عن دورها في التقريب بين الحضارات.
وجدد باسندوة تقديره للأشقاء الأتراك على العناية الطبية بجرحي ساحات الحرية والتغيير ألذين يتلقون الرعاية الطبية والعلاجية المتميزة من قبل الأطباء الأتراك.
من جانبه اكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول أهمية بناء شراكة تعليمية فاعلة بين المؤسسات التربوية في البلدين يعززها القطاع الخاص ورجال المال والأعمال بما يسهم في تقديم خدمات تعليمية نوعية متقدمة لأبنائنا الطلاب تقوم على الجودة والمعيارية .
وقال : نحن ندرك ان مدخل وركيزة بناء اليمن الجديد هو التربية والتعليم بمنهجياتها وأدواتها التي يقع على عاتقها إعداد الاجيال الناشئة وتأهيلها للمشاركة الفاعلة في بناء المستقبل الجديد والولوج إلى مجالاته الرحبة تحقيقاً لثلاثية مجتمع المعرفة المهارات والقيم والتمكين .
وأشار الوزير الاشول إلى حرص الوزارة على مد جسور العلاقة والارتقاء بها بما يفتح فضاءات رحبة تمكنها من الاستفادة من التجربة التركية بغية تطوير النظام التربوي والتعليمي اليمني وتجاوز تحدياته ومشكلاته.
ولفت إلى ان هذا الطموح يفرض ضرورة وضع استراتيجية تطور وتعزز علاقات تكاملية تشاركية بين البلدين بما يحقق الاستفادة المثلى من نهضتها المعاصرة.
فيما اعرب وزير الخارجية التركية الدكتور أحمد داوود أوجلو عن بالغ شكره وتقديره لليمن حكومة وشعباً على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيراً إلى عمق العلاقات اليمنية التركية الضاربة بجذورها في التاريخ حيث بذل الأتراك الأوائل قبل قرن ونيف ارواحهم في سبيل حرية اليمن واستقلاله واليوم يعود أسلافهم ليسهموا في تنشئة الاجيال اليمنية الصاعدة وكذا في نهضته وعمرانه.
واكد أن مشروع المدارس التركية في اليمن لن يتوقف في تقدمة العلمي والتقني حتى يكلل ببناء وتشييد جامعة تركية خاصة في اليمن، محيياً المعلمين القائمين على المدرسة التركية قائلاً " لا فرق أبدا بين ولد تربى على يديكم في اليمن وآخر تربى على يديكم في تركيا كلاهما سيعملان من أجل الإنسانية ومن أجل رفعتها ونهضتها ومصلحة كلا البلدين العظيمين".
وأضاف " ثقوا تمام أن الصرح الذي أنشأتموه هنا في أرض اليمن عزيز وغالي علينا كأنها مدرسة أقيمت وشيدت في أرض قونيا بتركيا"، عبراً عن سعادته لما وصل إليه التعليم في المدارس التركية.
وحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية "سبأ" فقد اكد وزير الخارجية التركي ان حكومته ستقف جنباً الى جنب مع الحكومة اليمنية لتجاوز المرحلة الانتقالية وتجاوز محنته لتحقيق مستقبل افضل، مشيراً الى ان اليمن وتركيا ستبقيان دولتان للجميع للمساعدة في تنشئة الأجيال الصاعدة من أبناء اليمن.
بدوره عرض مدير الشركة اليمنية التركية التعاونية المحدودة التابعة لها المدرسة محمد يلماز مراحل تأسيس المدارس التركية في اليمن منذ العام 1998م في صنعاء ثم في تعز عام 2003م ثم في عدن عام 2005م واخيراً هذا الصرح التعليمي الذي بدء العمل فيه عام 2010م والذي اقيم على مساحة اجمالية 29 الف متر مربع.مبيناً ان المشروع يتضمن ( قسم صغار " 1 ـ 6 " ، قسم للبنات بساحات وملاعب مستقلة ، صالة احتفالات كبرى ، معامل علمية " فيزياء ، كيمياء ، احياء ، كمبيوتر " بالاضافة الى إدخال السبورة الذكية لأول مرة في كل الصفوف والمعامل.