ووصف زيد قبول ـ في صفحته على الفيس بوك ـ الرئيس هادي وقيادات السلطتين التشريعية والتنفيذية ومستشاري الرئيس بذلك والإعلان عن الاجتماع بأنه أمر معيب وتسليم بالوصاية الخارجية بطريقة وقحة.
وحسب صحيفة " أخبار اليوم " فقد جاء هجوم أمين عام حزب الحق بالتزامن مع تصاعد الحملة التي يتعرض لها الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني واللقاء المشترك من قبل جماعة الحوثي المسلحة، بالإضافة ما يسمى بالنخب الليبرالية والتي تتهم الرئيس هادي وحكومة والوفاق بالعمالة والخيانة والتفريط بالسيادة، وبالتزامن أيضاً من تصعيد هجمات الحوثي من خلال تسييرها لعدد من التظاهرات التي نظمتها مليشيات الحوثي في صعدة وفي عدد من المديريات التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي في عمران وحجة وتزامنت أيضاً مع فتاوى أعلنها عدد من خطباء جماعة الحوثي بصعدة الذين دعوا من خلالها إلى الوجوب شرعاً ملاحقة من قتل من يصفونهم بعملاء أميركا والغرب والسعودية.
وفي هذا الإطار أكد رئيس كتلة التضامن الأحرار بمجلس النواب النائب/ محمد مقبل الحميري أن تسلسل هذا الهجوم على الرئيس والحكومة بدءاً بقيادات الحوثيين ومروراً بمسيراتهم وليس انتهاء بهجوم حسن زيد.. أكد أنه عمل منظم وأنه توجه واضح لرفض الحوار، مشيراً إلى أن عدم ترك الحوثيين للسلاح وتمسكهم به يعد رفضاً واضحاً للحوار.
وطالب الحميري الحوثيين بأن يوضحوا ماذا يريدون، مشيراً إلى أن الجميع ضد الضربات الأميركية.. مستدركاً: "لكنها ليست من اليوم وهي تركة ثقيلة ورثها الرئيس هادي عن النظام السابق ولا يجوز أن ننتقده على سلبيات غيره".
