يشهد اليمن ارتفاعات ملحوظة في أسعار اللحوم، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 30% في عدن منذ مطلع العام، بينما تستمر أسعار السوق بالتصاعد بالتزامن مع عيد الأضحى.
هذه الزيادات تؤثر بشكل مباشر على قدرات المواطنين الشرائية وتفاقم الأزمة المعيشية، مما يثير قلقًا عامًا في المدن الرئيسية.
في مقابلة مع صحيفة "العربي الجديد"، أشار تجار إلى أن ارتفاع تكاليف استيراد المواشي من الصومال إضافة إلى تدهور سعر الصرف زاد من أعباء الفاتورة على السوق المحلي.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات في صنعاء قامت بوضع تسعيرات موحدة للحوم، فيما تترك عدن الأمر لحركة السوق والموردين.
وللتصدي لهذه الزيادات، قامت السلطات المحلية في عدن بعقد اجتماعات لمناقشة آليات تنظيم السوق وضبط الأسعار.
خبراء في الاقتصاد يؤكدون التأثير السلبي لارتفاع الأسعار على قدرة المواطنين على شراء اللحوم، حيث يعادل سعر كيلو اللحم البقري في عدن تقريبًا نصف راتب شهري لموظف حكومي.
على الرغم من هذه المعطيات، لم تتخذ السلطات قرارات جازمة لضبط الأسعار، مما يزيد من العبء على المواطنين ويضاعف من تحدياتهم الاقتصادية المستمرة.