اعلنت الولايات المتحدة عن مكفأة مالية قدرها 12 مليون دولار لمن يساعدها في اعتقال شخصين يقيمان في ايران ويمولان تنظيم القاعدة، متهمين بنقل الاموال الى المتطرفين في سوريا.
وقال وزارة الخارجية الاميركية ان المتهمين هما محسن الفضلي ومساعده عادل راضي صقر الوهابي الحربي، موضحة انهما "قاما بتسهيل حركة الاموال والعمليات عبر ايران باسم شبكة القاعدة الارهابية".
واضافت الخارجية ان "اعضاء القاعدة في ايران بقيادة الفضلي يعملون على نقل مقاتلين واموال عبر تركيا لدعم عناصر مرتبطة بالقاعدة في سوريا".
واوضحت ان "الفضلي يستخدم ايضا شبكته الواسعة من المتبرعين الكويتيين للجهاديين من اجل ارسال الاموال الى سوريا عبر تركيا".
والفضلي (31 عاما) هو احد قادة القاعدة القلائل الذين تم اطلاعهم مسبقا على مخطط اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ويشتبه في انه امن ايضا التمويل اللازم لشن الهجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في اليمن في 2002 الذي اوقع قتيلا واحدا.
وقال البيان ان "الفضلي حل على ما يبدو محل عز الدين عبد العزيز خليل (المعروف باسم ياسين السوري) والمعروف بانه من كبار الممولين ومسهلي عمليات (القاعدة) في ايران".
وحدد البيان مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده.
واسم الفضلي مدرج على لائحة اهم المطلوبين في السعودية التي تتهمه بالوقوف وراء العديد من الاعتداءات على اراضيها.
والفضلي المولود في الكويت ملاحق ايضا من قبل السلطات الكويتية بعد ادانته غيابيا بتمويل وتدريب مجموعات ارهابية في افغانستان والحكم عليه بالسجن خمس سنوات.
اما الحربي، فهو سعودي في الخامسة والعشرين من العمر اسمه مدرج ايضا على لائحة المطلوبين في السعودية منذ 2011 لذهابه الى افعانستان للالتحاق بالقاعدة ودعمه عن طريق الانترنت التنظيم المتطرف.
وقد رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار مكافأة لكل من يرشدها اليه.
واعلنت الخارجية الاميركية في بيانها منع الاميركيين من افراد وشركات من ابرام اي صفقات مع الحربي.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين ان "اجراء اليوم المبني على التحرك الذي قمنا به في يوليو 2011 يزيد التهديد على شبكة القاعدة المتمركزة في ايران لتمويل العمليات وتسهيلها.
واضاف كوهين "سنواصل استهداف هذا المصدر الاساسي لتمويل القاعدة ودعمها ونلقي الضوء على حجم تواطؤ ايران مع عمليات الشبكة".
"البيان" الاماراتية
وقال وزارة الخارجية الاميركية ان المتهمين هما محسن الفضلي ومساعده عادل راضي صقر الوهابي الحربي، موضحة انهما "قاما بتسهيل حركة الاموال والعمليات عبر ايران باسم شبكة القاعدة الارهابية".
واضافت الخارجية ان "اعضاء القاعدة في ايران بقيادة الفضلي يعملون على نقل مقاتلين واموال عبر تركيا لدعم عناصر مرتبطة بالقاعدة في سوريا".
واوضحت ان "الفضلي يستخدم ايضا شبكته الواسعة من المتبرعين الكويتيين للجهاديين من اجل ارسال الاموال الى سوريا عبر تركيا".
والفضلي (31 عاما) هو احد قادة القاعدة القلائل الذين تم اطلاعهم مسبقا على مخطط اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ويشتبه في انه امن ايضا التمويل اللازم لشن الهجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ في اليمن في 2002 الذي اوقع قتيلا واحدا.
وقال البيان ان "الفضلي حل على ما يبدو محل عز الدين عبد العزيز خليل (المعروف باسم ياسين السوري) والمعروف بانه من كبار الممولين ومسهلي عمليات (القاعدة) في ايران".
وحدد البيان مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده.
واسم الفضلي مدرج على لائحة اهم المطلوبين في السعودية التي تتهمه بالوقوف وراء العديد من الاعتداءات على اراضيها.
والفضلي المولود في الكويت ملاحق ايضا من قبل السلطات الكويتية بعد ادانته غيابيا بتمويل وتدريب مجموعات ارهابية في افغانستان والحكم عليه بالسجن خمس سنوات.
اما الحربي، فهو سعودي في الخامسة والعشرين من العمر اسمه مدرج ايضا على لائحة المطلوبين في السعودية منذ 2011 لذهابه الى افعانستان للالتحاق بالقاعدة ودعمه عن طريق الانترنت التنظيم المتطرف.
وقد رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار مكافأة لكل من يرشدها اليه.
واعلنت الخارجية الاميركية في بيانها منع الاميركيين من افراد وشركات من ابرام اي صفقات مع الحربي.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين ان "اجراء اليوم المبني على التحرك الذي قمنا به في يوليو 2011 يزيد التهديد على شبكة القاعدة المتمركزة في ايران لتمويل العمليات وتسهيلها.
واضاف كوهين "سنواصل استهداف هذا المصدر الاساسي لتمويل القاعدة ودعمها ونلقي الضوء على حجم تواطؤ ايران مع عمليات الشبكة".
"البيان" الاماراتية
