أعلن القائمون على مجلة «نيوزويك» الأسبوعية الأميركية أمس أن المجلة الشهيرة ستصدر آخر نسخها المطبوعة يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، لتصبح ابتداء من عام 2013 مجلة رقمية بشكل كامل. ويأتي هذا الإعلان بعد عامين من تغيير هوية «نيوزويك» التي باعتها شركة «واشنطن بوست» إلى الناشر سيدني هارمن، مالك موقع «ذا ديلي بسيت» الإخباري الإلكتروني، ليدمج الوسيلتين ويحصل على 15 مليون قارئ شهريا.
وجاء في افتتاحية نشرت على موقع «ديلي بيست» الإلكترونية بقلم رئيسة التحرير تينا براون والرئيس التنفيذي للشركة بابا شيتي، أنه سيطلق على المجلة الإلكترونية «نيوزويك غلوبال»، أي نيوزويك العالمية، وستكون نسخة موحدة لكل أنحاء العالم.
وأوضحت براون أن المجلة ستكون قائمة على الاشتراكات ومتاحة للقراء سواء على أجهزة الكومبيوتر اللوحي أو على الإنترنت كما ستتاح بعض المحتويات بالمجان على موقع «ديلي بيست». وفي مقال تحت عنوان «طي صفحة لنيوزويك»، أضافت: «نحن نحدث تحولا في (نيوزويك) ولا نقول لها وداعا». وأوضحت أن قرار وقف طبع المجلة التي تعود إلى 80 عاما «مرتبط بالتكلفة الكبيرة للنشر المطبوع والتوزيع». وستتطلب عملية التحول خفض وظائف لكن المقال المنشور على «ديلي بيست» لم يذكر عدد الوظائف التي سيجري تقليصها.
وتمكنت مجلة «نيوزويك» التي اندمجت مع موقع «ديلي بيست» في 2010 من جذب عدد متزايد من القراء ومن أسباب ذلك شعبية أجهزة إلكترونية محمولة مثل الجهاز اللوحي «كيندل» من إنتاج شركة «أمازون» وجهاز «آي باد» من إنتاج شركة «أبل». ويذكر أن 39% من الأميركيين يحصلون اليوم على الأخبار من خلال المواقع الإلكترونية، بحسب إحصاء أجراه معهد «بيو» للبحوث.
وقالت براون إن هذا النمو أدى إلى دفع «نيوزويك» إلى «نقطة التحول» وهي النقطة التي أصبحت فيها أكثر الوسائل فاعلية لتوزيعها هي الصدور في شكل نسخة رقمية. ويذكر أن موقع «ديلي بيست» استطاع أن يزيد عدد قرائه بنسبة 70% عن العام الماضي.
وأنهت براون وشيتي الافتتاحية بالقول: «الخروج من النسخة المطبوعة لحظة صعبة جدا لنا كلنا الذين نحسب رومانسية الطباعة والشعور الأسبوعي الفريد بالزمالة الحميمة في الساعات الأخيرة قبل موعد الطباعة ليلة كل جمعة. ولكن مع توجهنا للعيد الـ80 لـ(نيوزويك) العام المقبل علينا استدامة الصحافة التي تعطي المجلة هدفها، وعلينا احتضان المستقبل الرقمي أمامنا».
"الشرق الاوسط" اللندنية
وجاء في افتتاحية نشرت على موقع «ديلي بيست» الإلكترونية بقلم رئيسة التحرير تينا براون والرئيس التنفيذي للشركة بابا شيتي، أنه سيطلق على المجلة الإلكترونية «نيوزويك غلوبال»، أي نيوزويك العالمية، وستكون نسخة موحدة لكل أنحاء العالم.
وأوضحت براون أن المجلة ستكون قائمة على الاشتراكات ومتاحة للقراء سواء على أجهزة الكومبيوتر اللوحي أو على الإنترنت كما ستتاح بعض المحتويات بالمجان على موقع «ديلي بيست». وفي مقال تحت عنوان «طي صفحة لنيوزويك»، أضافت: «نحن نحدث تحولا في (نيوزويك) ولا نقول لها وداعا». وأوضحت أن قرار وقف طبع المجلة التي تعود إلى 80 عاما «مرتبط بالتكلفة الكبيرة للنشر المطبوع والتوزيع». وستتطلب عملية التحول خفض وظائف لكن المقال المنشور على «ديلي بيست» لم يذكر عدد الوظائف التي سيجري تقليصها.
وتمكنت مجلة «نيوزويك» التي اندمجت مع موقع «ديلي بيست» في 2010 من جذب عدد متزايد من القراء ومن أسباب ذلك شعبية أجهزة إلكترونية محمولة مثل الجهاز اللوحي «كيندل» من إنتاج شركة «أمازون» وجهاز «آي باد» من إنتاج شركة «أبل». ويذكر أن 39% من الأميركيين يحصلون اليوم على الأخبار من خلال المواقع الإلكترونية، بحسب إحصاء أجراه معهد «بيو» للبحوث.
وقالت براون إن هذا النمو أدى إلى دفع «نيوزويك» إلى «نقطة التحول» وهي النقطة التي أصبحت فيها أكثر الوسائل فاعلية لتوزيعها هي الصدور في شكل نسخة رقمية. ويذكر أن موقع «ديلي بيست» استطاع أن يزيد عدد قرائه بنسبة 70% عن العام الماضي.
وأنهت براون وشيتي الافتتاحية بالقول: «الخروج من النسخة المطبوعة لحظة صعبة جدا لنا كلنا الذين نحسب رومانسية الطباعة والشعور الأسبوعي الفريد بالزمالة الحميمة في الساعات الأخيرة قبل موعد الطباعة ليلة كل جمعة. ولكن مع توجهنا للعيد الـ80 لـ(نيوزويك) العام المقبل علينا استدامة الصحافة التي تعطي المجلة هدفها، وعلينا احتضان المستقبل الرقمي أمامنا».
"الشرق الاوسط" اللندنية