قالت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء، ان جماعة الحوثي تقوم بتكثيف تواجد عناصرها في العاصمة، وتعيد انتشارها في اماكن مختلفة منها، وتتوزع باطراف المدينة وتتمركز في قلبها.
وأضافت المصادر لـ " يمن برس" ان هناك توجهات تخطط لها تلك الجماعات بدعم من إيران للاستيلاء على صنعاء في حال فشل مؤتمر الحوار الوطني المزمع إجرائه منتصف نوفمبر المقبل، مشيرين إلى ان هذا التمركز ازداد في الآونة الأخيرة والتي كثر فيها الحديث عن حرب جديدة يمكن ان تشنها السلطات اليمنية على تلك الجماعات التي تواصل خروقاتها واستهدافها للمواطنين في عدة مناطق من اليمن.
وقالت تلك المصادر ان توزيعهم يتركز بشكل كبير في إحياء "الجراف،والروضة، ومنطقة بيت بوس، وصنعاء القديمة ،واحياء الجامعة الجديدة والقديمة".. فضلا عن مناطق مجاورة لصنعاء مثل بني حشيش بصنعاء ومنطقة الغولة في عمران .
وكانت مصادر أمنية كشفت قبل أيام عن ضبط قواتها كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات في منازل تابعة لعناصر مرتبطة بجماعات الحوثي وإيران في منطقة الجراف شمال صنعاء.
وأوضحت المصادر في تصريحات صحافية أن منزلين يقعان في منطقة حي الجراف شمال العاصمة صنعاء تابعين لعناصر حوثية عثر فيهما على أسلحة متنوعة ومتفجرات وملصقات تابعة للحوثي.
وتوقعت المصادر ان تقوم عناصر الحوثي بمهاجمة مواقع عسكرية ومقار حكومية داخل صنعاء والاستيلاء عليها، في حال فشل الحوار الوطني التي تراها تلك الجماعة خارج عن منهجها القاضي بان حكم اليمن يجب ان يظل في اطار جماعتهم ومذهبهم، لافتة الى ان هناك توجه حوثي بنقل أي معركة قادمة مع الدولة من صعدة وعمران وحجة إلى العاصمة صنعاء.
