تمكن عدد من الركاب من النجاة في آخر لحظة من عواقب ذبحة صدرية حادة فجائية أصابت سائق الحافلة التي كانت تقلهم وقضت عليه.
وأوضح العقيد خالد محمد أنعم – مدير مرور محافظة ذمار في تصريح خاص لـ (الجمهورية) أن السائق علي مبخوت البرق 57عاماً والذي كان على متن سيارته نوع بيجو وتحمل لوحة معدنية رقم 3408/4 انطلق بهم من مدينة تعز قبل عدة أيام باتجاه العاصمة صنعاء ووافته المنية في مدينة ذمار, وبالتحديد بالقرب من مخرجها الشمالي حوالي الساعة الثامنة مساءً.. وبحسب إفادة الركاب قال مدير المرور: إن السائق شكا أكثر من مرة من آلام في صدره منذ خروجه من مدينة تعز، لكنهم لم يعيروا ذلك اهتماماً، ظانين أن الأعراض ناتجة عن برودة أصابته مع بدايات دخول فصل الشتاء، لكن القدر كان له بالمرصاد في ذمار في وقت كانت السيارة مسرعة على الخط الاسفلتي السريع وهنا مكمن الخطورة.
وأضاف: غير أن معجزة إلهية حدثت ألهمت من كان بجوار مقعد القيادة من الركاب ويدعى علي اليوسفي من تفادي انحراف السيارة نحو مكان صخري خطر وتعديله باتجاه كومة من الرمل تصادف وجودها في تلك النقطة بالذات وبذلك التوقيت العجيب والتي امتصت سرعة السيارة ليخرج الركاب بسلام.. وقال أنعم: إنها عناية إلهية بحق لتوفر ظروف السلامة في هذه البقعة ولولا كومة الرمل ونباهة الراكب لكانت السيارة اصطدمت بمخلفات صلبة وحدث ما لايحمد عقباه.
وأوضح العقيد خالد محمد أنعم – مدير مرور محافظة ذمار في تصريح خاص لـ (الجمهورية) أن السائق علي مبخوت البرق 57عاماً والذي كان على متن سيارته نوع بيجو وتحمل لوحة معدنية رقم 3408/4 انطلق بهم من مدينة تعز قبل عدة أيام باتجاه العاصمة صنعاء ووافته المنية في مدينة ذمار, وبالتحديد بالقرب من مخرجها الشمالي حوالي الساعة الثامنة مساءً.. وبحسب إفادة الركاب قال مدير المرور: إن السائق شكا أكثر من مرة من آلام في صدره منذ خروجه من مدينة تعز، لكنهم لم يعيروا ذلك اهتماماً، ظانين أن الأعراض ناتجة عن برودة أصابته مع بدايات دخول فصل الشتاء، لكن القدر كان له بالمرصاد في ذمار في وقت كانت السيارة مسرعة على الخط الاسفلتي السريع وهنا مكمن الخطورة.
وأضاف: غير أن معجزة إلهية حدثت ألهمت من كان بجوار مقعد القيادة من الركاب ويدعى علي اليوسفي من تفادي انحراف السيارة نحو مكان صخري خطر وتعديله باتجاه كومة من الرمل تصادف وجودها في تلك النقطة بالذات وبذلك التوقيت العجيب والتي امتصت سرعة السيارة ليخرج الركاب بسلام.. وقال أنعم: إنها عناية إلهية بحق لتوفر ظروف السلامة في هذه البقعة ولولا كومة الرمل ونباهة الراكب لكانت السيارة اصطدمت بمخلفات صلبة وحدث ما لايحمد عقباه.
