في خطوة لافتة من شأنها أن تدعم حركة الملاحة العالمية، أعلنت هيئة قناة السويس نيتها تقديم خصومات على رسوم العبور بهدف تعزيز مرور السفن عبر القناة.
وتحدث رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، عن هذه الخطوة مؤكداً دراسة الهيئة لخصومات تتراوح ما بين 12% إلى 15%، وأنها قد تدخل حيز التنفيذ خلال الأيام المقبلة بعد موافقة رئاسية.
وتُعد هذه المبادرة جزءًا من الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء على وكالات الشحن التي تواجه تحديات متزايدة نتيجة ارتفاع تكاليف التأمين في المنطقة، لا سيما أن البحر الأحمر يُعتبر منطقة عالية المخاطر في الوقت الراهن.
وتشير هذه التحركات إلى جهود حثيثة من هيئة قناة السويس لتعزيز دور القناة كمحور استراتيجي في التجارة الدولية، خاصة في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة والتحديات اللوجستية العالمية.
وقد تكون هذه الخصومات بمثابة حافز مهم يعيد انعاش المرور في القناة، لكن يبقى السؤال حول الآثار طويلة الأمد الناتجة عن هذه الخطوة في سياق التجارة العالمية.
ومع مرور الوقت، سيتضح ما إذا كانت هذه الإجراءات ستؤتي ثمارها في ظل المنافسة الشديدة والتحديات البيئية والسياسية الدائمة.