أبطلت محكمة استئناف أمريكية يوم الثلاثاء إدانة سالم أحمد حمدان السائق السابق لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن أمام محكمة عسكرية بتهمة تقديم دعم مادي للارهاب.
وخلصت محكمة الاستئناف الامريكية لدائرة منطقة كولومبيا الى ان دعم الارهاب لم يكن جريمة حرب في وقت السلوك المنسوب لحمدان في الفترة من 1996 حتى 2001 وانها لذلك لا يمكنها تأييد ادانته.
وكان حمدان اعتقل عند حاجز طرق بافغانستان في نوفمبر تشرين الثاني 2001 بعد وقت غير طويل من الغزو الامريكي للبلاد عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وفي أول محاكمة أمريكية لجرائم حرب منذ الحرب العالمية الثانية ادين حمدان في اغسطس اب 2008 بتقديم خدمات شخصية دعما للارهاب بقيادة سيارة بن لادن وحراسته. وقتل زعيم القاعدة في غارة أمريكية في باكستان العام الماضي.
وحكم على حمدان بالسجن 66 شهرا لكن احتسبت لصالحه المدة التي امضاها في سجن جوانتانامو الامريكي. واعيد الى اليمن في نوفمبر تشرين الثاني 2008 واطلق سراحه في يناير كانون الثاني 2009 ليعيش مع أسرته في صنعاء.
ووجدت محكمة الاستئناف ان حمدان له الحق في استئناف الحكم رغم إطلاق سراحه من الاحتجاز الامريكي.
وأثناء المحاكمة قال المدعون ان حمدان كان قريبا من الدائرة الضيقة لتنظيم القاعدة في حين اكد محاموه انه كان مجرد سائق وفني اصلاح ضمن اخرين وكان بحاجة لمرتبه الشهري البالغ 200 دولار.
وخلصت محكمة الاستئناف الامريكية لدائرة منطقة كولومبيا الى ان دعم الارهاب لم يكن جريمة حرب في وقت السلوك المنسوب لحمدان في الفترة من 1996 حتى 2001 وانها لذلك لا يمكنها تأييد ادانته.
وكان حمدان اعتقل عند حاجز طرق بافغانستان في نوفمبر تشرين الثاني 2001 بعد وقت غير طويل من الغزو الامريكي للبلاد عقب هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وفي أول محاكمة أمريكية لجرائم حرب منذ الحرب العالمية الثانية ادين حمدان في اغسطس اب 2008 بتقديم خدمات شخصية دعما للارهاب بقيادة سيارة بن لادن وحراسته. وقتل زعيم القاعدة في غارة أمريكية في باكستان العام الماضي.
وحكم على حمدان بالسجن 66 شهرا لكن احتسبت لصالحه المدة التي امضاها في سجن جوانتانامو الامريكي. واعيد الى اليمن في نوفمبر تشرين الثاني 2008 واطلق سراحه في يناير كانون الثاني 2009 ليعيش مع أسرته في صنعاء.
ووجدت محكمة الاستئناف ان حمدان له الحق في استئناف الحكم رغم إطلاق سراحه من الاحتجاز الامريكي.
وأثناء المحاكمة قال المدعون ان حمدان كان قريبا من الدائرة الضيقة لتنظيم القاعدة في حين اكد محاموه انه كان مجرد سائق وفني اصلاح ضمن اخرين وكان بحاجة لمرتبه الشهري البالغ 200 دولار.