الرئيسية / شؤون محلية / شاب يمني يدخل موسوعة غينيس رسمياً للمرة الرابعة ليصبح أول عربي ينجح في تحطيم هذا العدد من الأرقام القياسية العالمية
شاب يمني يدخل موسوعة غينيس رسمياً للمرة الرابعة ليصبح أول عربي ينجح في تحطيم هذا العدد من الأرقام القياسية العالمية

شاب يمني يدخل موسوعة غينيس رسمياً للمرة الرابعة ليصبح أول عربي ينجح في تحطيم هذا العدد من الأرقام القياسية العالمية

نشر: verified icon أمجد الحبيشي 03 مايو 2025 الساعة 06:20 صباحاً

وسط أجواء من الفرح والاعتزاز، حقق الشاب اليمني محمد عبدالحميد محمد مقبل إنجازاً استثنائياً بدخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية للمرة الرابعة، 

مسجلاً بذلك اسمه كأول يمني وعربي يتمكن من تحطيم وتحقيق هذا العدد من الأرقام القياسية في مجال فن التوازن. 

هذا الإنجاز الذي أُعلن عنه يوم الجمعة الموافق 2 مايو 2025م، يأتي ليكسر حاجز المستحيل ويؤكد أن الطموح والإصرار يمكنهما تجاوز كل الظروف مهما كانت صعبة.

محمد مقبل والشهادة الرابعة من غينيس:

تسلم محمد عبدالحميد محمد مقبل شهادته الرسمية الرابعة من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد صلاة الجمعة، وسط احتفاء محلي وعربي واسع. 

وقد تلقى الشاب موجة من التهاني والإشادات من اليمنيين داخل البلاد وخارجها، حيث اعتبروا إنجازه مصدرًا للفخر والاعتزاز لكل أبناء اليمن. 

وتشير المعلومات المتداولة إلى أن هذا التفوق العالمي يعكس قوة الإرادة والمثابرة التي يتمتع بها الشاب اليمني، مقدمًا نموذجًا ملهمًا للشباب في مختلف أنحاء الوطن العربي.

رحلة محمد في عالم فن التوازن:

بدأت قصة محمد عبدالحميد مع فن التوازن منذ سنوات، عندما اكتشف موهبته الفريدة في هذا المجال الذي يتطلب تركيزًا عالياً ودقة متناهية. 

ويعد محمد اليوم من أبرز الموهوبين عالميًا في مجال التوازن، حيث استطاع بمهارته الفائقة أن يلفت أنظار المؤسسات العالمية ويحظى بتغطية إعلامية واسعة من قنوات يمنية وعربية وأجنبية. 

وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن، واصل محمد تدريباته وتطوير مهاراته بإصرار وعزيمة، متخطياً العقبات والتحديات التي واجهته في طريقه نحو العالمية. 

وتعكس رحلته نموذجًا ملهمًا للشباب اليمني والعربي على حد سواء، مثبتًا أن النجاح يمكن تحقيقه حتى في أصعب الظروف، وأن الموهبة مع المثابرة والعمل الجاد هي مفتاح الوصول إلى المنصات العالمية.

أحلام مستقبلية للشاب الطموح:

لا يبدو أن محمد عبدالحميد سيتوقف عند هذا الإنجاز، إذ أكد الشاب الطموح أن ما حققه حتى الآن ليس سوى بداية لطموحات أكبر وأهداف أعلى يسعى لتحقيقها في المستقبل. 

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، دعا محمد الشباب اليمني والعربي إلى الإيمان بقدراتهم والعمل بجد لتحقيق أحلامهم، مشددًا على أهمية التحلي بالصبر والمثابرة في مواجهة التحديات. 

وتكشف مصادر مقربة من محمد أنه يخطط لتسجيل أرقام قياسية جديدة في المستقبل القريب، بالإضافة إلى رغبته في تأسيس مدرسة متخصصة لتعليم فنون التوازن في اليمن، لاكتشاف ورعاية المواهب الشابة في هذا المجال.

ويمثل إنجاز محمد عبدالحميد محمد مقبل لحظة مضيئة في تاريخ اليمن المعاصر، حيث استطاع هذا الشاب تحويل الصعاب إلى فرص للإبداع والتميز. 

وبينما تنظر الأعين إلى مستقبله الواعد، يبقى نموذجه ملهماً للكثيرين، مذكراً إيانا بأن الإرادة القوية والطموح المتقد قادران على تخطي الحدود وصناعة المستحيل. 

ولعل الدرس الأهم الذي يقدمه محمد للعالم هو أن المواهب الحقيقية لا تعرف قيوداً جغرافية أو ظروفاً اقتصادية، بل تتخطاها لتصنع مجدها على المسرح العالمي.

اخر تحديث: 03 مايو 2025 الساعة 06:20 صباحاً
شارك الخبر