حاولت قناة "العربية" الدفاع عن مصداقيتها أمام القاري الغربي بنشر مقال باللغة الإنجليزية فقط على موقعها على الإنترنت، دون ترجمته إلى اللغة العربية، حاولت فيه تبرير موقفها من نشر الوثائق المزورة للمخابرات السورية التي ضربت مصداقية القناة دون أن تكلف نفسها عناء الاهتمام بالقارئ والمتابع العربي وكأنه لا يعنيها و يعيش خارج السياق ، بحسب صحيفة "العرب "القطرية.
وقالت القناة في مقال كتبه فيصل عباس رئيس تحرير النسخة الإنجليزية لموقع "العربية.نت" إنها اعتمدت في وثائقها على إحدى الجهات السورية التي كانت تمدها بوثائق من قبل، وكانت لا تشك في مصداقيتها لذلك تعاملت معها دون التأكد منها.
وادعى عباس عدم وجود أية "أجندة" باستثناء بذل الجهد من أجل تغطية الأخبار بدقة وحرفية، وأنه لا توجد أية معامل سرية داخل قناة العربية لصنع وثائق مزورة.
وحاول عباس التمسح بحصيلة قتلى النظام السوري بقوله إن "العربية" تنشر ما يصدر عن الأمم المتحدة ومجموعات المراقبة، وإن العربية كان لزاما عليها أن تنشر كل ما يخص "الثورة السورية".
وأشار عباس إلى أن" العربية أوضحت أنها حصلت على الوثائق من مصادر المعارضة، وأنهم كصحافيين محترفين أدركوا بوضوح أن ذلك قد يعني أن تلك المصادر ربما كانت انتقائية في الوثائق التي اختاروا أن يشاركوهم إياها".
وأضاف أن" قناة العربية ذكرت لمشاهديها أن المصادر رفضت إبلاغهم بالكيفية التي حصلوا بها على تلك الملفات شديدة السرية".
وأشار إلى أن "العربية" حاولت مرارا وتكرارا التواصل مع المسؤولين السوريين للحصول منهم على معلومات بشأن الوثائق، بيد أن هؤلاء المسؤولين رفضوا الإجابة على مكالماتهم، وأن السلطات السورية قامت بطرد مراسلي القناة من أراضيها".
وزعم عباس أنهم حاولوا الحصول على تعليقات من بعض الدول التي تم ذكرها في تلك الوثائق، لكنها رفضت إعطاء أية تعليقات أو أعطت تعليقات متحفظة.
و قال أحد الباحثين في السياسة لصحيفة"العرب" القطرية ان " قناة "العربية" تُشكر على اعترافها بأنها تعاملت مع الوثائق دون التأكد منها ولم تكرر ادعاءها بأنه تم اختراقها كما فعلت في السابق، ولكنه كان يجدر بها أن تبرر موقفها باللغة العربية وليست الإنجليزية، خاصة أنها توجهت بوثائقها للمشاهد والقارئ العربي، فضلاً عن أنها تتخذ من "العربية" اسما لها.
وقالت القناة في مقال كتبه فيصل عباس رئيس تحرير النسخة الإنجليزية لموقع "العربية.نت" إنها اعتمدت في وثائقها على إحدى الجهات السورية التي كانت تمدها بوثائق من قبل، وكانت لا تشك في مصداقيتها لذلك تعاملت معها دون التأكد منها.
وادعى عباس عدم وجود أية "أجندة" باستثناء بذل الجهد من أجل تغطية الأخبار بدقة وحرفية، وأنه لا توجد أية معامل سرية داخل قناة العربية لصنع وثائق مزورة.
وحاول عباس التمسح بحصيلة قتلى النظام السوري بقوله إن "العربية" تنشر ما يصدر عن الأمم المتحدة ومجموعات المراقبة، وإن العربية كان لزاما عليها أن تنشر كل ما يخص "الثورة السورية".
وأشار عباس إلى أن" العربية أوضحت أنها حصلت على الوثائق من مصادر المعارضة، وأنهم كصحافيين محترفين أدركوا بوضوح أن ذلك قد يعني أن تلك المصادر ربما كانت انتقائية في الوثائق التي اختاروا أن يشاركوهم إياها".
وأضاف أن" قناة العربية ذكرت لمشاهديها أن المصادر رفضت إبلاغهم بالكيفية التي حصلوا بها على تلك الملفات شديدة السرية".
وأشار إلى أن "العربية" حاولت مرارا وتكرارا التواصل مع المسؤولين السوريين للحصول منهم على معلومات بشأن الوثائق، بيد أن هؤلاء المسؤولين رفضوا الإجابة على مكالماتهم، وأن السلطات السورية قامت بطرد مراسلي القناة من أراضيها".
وزعم عباس أنهم حاولوا الحصول على تعليقات من بعض الدول التي تم ذكرها في تلك الوثائق، لكنها رفضت إعطاء أية تعليقات أو أعطت تعليقات متحفظة.
و قال أحد الباحثين في السياسة لصحيفة"العرب" القطرية ان " قناة "العربية" تُشكر على اعترافها بأنها تعاملت مع الوثائق دون التأكد منها ولم تكرر ادعاءها بأنه تم اختراقها كما فعلت في السابق، ولكنه كان يجدر بها أن تبرر موقفها باللغة العربية وليست الإنجليزية، خاصة أنها توجهت بوثائقها للمشاهد والقارئ العربي، فضلاً عن أنها تتخذ من "العربية" اسما لها.