تحقيقات موسعة تجريها نيابة محرم بك بالإسكندرية فيما يعتقد بأنه محاولة لاغتيال الرئيس محمد مرسي أثناء زيارته يوم الجمعة الماضي للإسكندرية حسبما ذكرته بوابة الأهرام.
وأوردت الصحيفة أن نيابة محرم بك بالإسكندرية تواصل ،الاثنين، تحقيقاتها في واقعة إحباط الأجهزة الأمنية لمحاولة اغتيال الرئيس المصري، وذلك في تكتم وسرية تامة، حيث كان يؤدي صلاة الجمعة وعقد بها مؤتمراً جماهيرياً حاشدًا.
فيما تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على المخطط الرئيسي للمحاولة قبل ساعات من وصول الرئيس إلى الإسكندرية.
وكانت محكمة جنح محرم بك قد جددت مساء أمس حبس المتهم محب عازر (28سنة) 15 يوماً على ذمة التحقيق بعد أن كانت النيابة العامة قد أمرت بحبسه منذ الخميس الماضي بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية.
كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بالإسكندرية تحت إشراف محمد نوار رئيس نيابة محرم بك، في القضية التي قيدت برقم 33622 لسنة 2012 إداري محرم بك، عن أن المتهم وهو مسيحي أشهر إسلامه عقب قيام ثورة 25 يناير، وأنه من مواليد حي محرم بك بالإسكندرية ويعمل فني إلكترونيات.
وحسب صحيفة "البيان" الاماراتية فان معلومات كانت تلقتها أجهزة الأمن بالإسكندرية بقيام المتهم بالتخطيط لمحاولة اغتيال مرسي أثناء زيارته للإسكندرية يوم الجمعة الماضي، وبالفعل داهمت قوة أمنية كبيرة من مديرية أمن الإسكندرية منزل المتهم مساء الخميس وتمكنت من إلقاء القبض عليه أثناء قيامه بوضع اللمسات الأخيرة للمحاولة التي كان يفصله عن تنفيذها ساعات قليلة.
وقد عثرت أجهزة الأمن وفقا للتحقيقات القضائية التي تجريها أجهزة التحقيق حاليا على قدم وساق على خرائط للأماكن المتوقع وجود الرئيس بها والشوارع التي من الممكن أن يمر بها خلال زيارته للمدينة وهو ما يفسر استقلال الرئيس مرسي لطائرة هليوكوبتر أثناء الزيارة، وهو الأمر الذي كان بمثابة مفاجأة أن يتحرك الرئيس بطائرة وسط البلد ويهبط في مكان مخصص للطوارئ بمستشفى القوات المسلحة بحي سيدي جابر بالإسكندرية.
كما عثرت أجهزة الأمن بمنزل المتهم على أجهزة تنصت وأجهزة تشويش على الاتصالات اللاسلكية، التي كان يسعى من خلالها لقطع الاتصال بين أفراد حراسة الرئيس وللحرص على عدم تواصلهم معا لإحداث نوع من الارتباك والخلل في أداء الحراسة لمهامها أثناء تنفيذ محاولة الاغتيال.
وعثرت أجهزة الأمن أيضا على أسلاك سوداء صغيرة يتم استخدامها في صناعة القنابل الزمنية فضلا عن العثور على العديد من قنابل المولوتوف.
كما عثر بمنزل المتهم على جهاز إرسال واستقبال يشبه الراديو الترانزيستور الصغير وجار فحصه بواسطة فنيين متخصصين.
وقامت أجهزة الأمن بتحريز العديد من الأسطوانات المدمجة وفلاشات ذاكرة الكمبيوتر.
وعثرت أجهزة الأمن أيضا بمنزل المتهم على كتب ممنوع تداولها تحمل أسماء: احتراف القتل بطرق معينة والجاسوسية، وتم تحريزها أيضا وعرضها على النيابة العامة.
وأوردت الصحيفة أن نيابة محرم بك بالإسكندرية تواصل ،الاثنين، تحقيقاتها في واقعة إحباط الأجهزة الأمنية لمحاولة اغتيال الرئيس المصري، وذلك في تكتم وسرية تامة، حيث كان يؤدي صلاة الجمعة وعقد بها مؤتمراً جماهيرياً حاشدًا.
فيما تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض على المخطط الرئيسي للمحاولة قبل ساعات من وصول الرئيس إلى الإسكندرية.
وكانت محكمة جنح محرم بك قد جددت مساء أمس حبس المتهم محب عازر (28سنة) 15 يوماً على ذمة التحقيق بعد أن كانت النيابة العامة قد أمرت بحبسه منذ الخميس الماضي بتهمة التخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية.
كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة بالإسكندرية تحت إشراف محمد نوار رئيس نيابة محرم بك، في القضية التي قيدت برقم 33622 لسنة 2012 إداري محرم بك، عن أن المتهم وهو مسيحي أشهر إسلامه عقب قيام ثورة 25 يناير، وأنه من مواليد حي محرم بك بالإسكندرية ويعمل فني إلكترونيات.
وحسب صحيفة "البيان" الاماراتية فان معلومات كانت تلقتها أجهزة الأمن بالإسكندرية بقيام المتهم بالتخطيط لمحاولة اغتيال مرسي أثناء زيارته للإسكندرية يوم الجمعة الماضي، وبالفعل داهمت قوة أمنية كبيرة من مديرية أمن الإسكندرية منزل المتهم مساء الخميس وتمكنت من إلقاء القبض عليه أثناء قيامه بوضع اللمسات الأخيرة للمحاولة التي كان يفصله عن تنفيذها ساعات قليلة.
وقد عثرت أجهزة الأمن وفقا للتحقيقات القضائية التي تجريها أجهزة التحقيق حاليا على قدم وساق على خرائط للأماكن المتوقع وجود الرئيس بها والشوارع التي من الممكن أن يمر بها خلال زيارته للمدينة وهو ما يفسر استقلال الرئيس مرسي لطائرة هليوكوبتر أثناء الزيارة، وهو الأمر الذي كان بمثابة مفاجأة أن يتحرك الرئيس بطائرة وسط البلد ويهبط في مكان مخصص للطوارئ بمستشفى القوات المسلحة بحي سيدي جابر بالإسكندرية.
كما عثرت أجهزة الأمن بمنزل المتهم على أجهزة تنصت وأجهزة تشويش على الاتصالات اللاسلكية، التي كان يسعى من خلالها لقطع الاتصال بين أفراد حراسة الرئيس وللحرص على عدم تواصلهم معا لإحداث نوع من الارتباك والخلل في أداء الحراسة لمهامها أثناء تنفيذ محاولة الاغتيال.
وعثرت أجهزة الأمن أيضا على أسلاك سوداء صغيرة يتم استخدامها في صناعة القنابل الزمنية فضلا عن العثور على العديد من قنابل المولوتوف.
كما عثر بمنزل المتهم على جهاز إرسال واستقبال يشبه الراديو الترانزيستور الصغير وجار فحصه بواسطة فنيين متخصصين.
وقامت أجهزة الأمن بتحريز العديد من الأسطوانات المدمجة وفلاشات ذاكرة الكمبيوتر.
وعثرت أجهزة الأمن أيضا بمنزل المتهم على كتب ممنوع تداولها تحمل أسماء: احتراف القتل بطرق معينة والجاسوسية، وتم تحريزها أيضا وعرضها على النيابة العامة.