ونقلت صحيفة "البيان " الاماراتية عن المصدر ،إن عدم تسمية أطراف في الحراك الجنوبي لممثليها في اللجنة التحضيرية للمؤتمر أو للمشاركة في أعمال المؤتمر ذاته حتى الآن وتأجيل انعقاد مؤتمر الحراك الجنوبي الذي يتزعمه الرئيس الأسبق علي ناصر محمد حتى مطلع الشهر المقبل سيؤديان بالضرورة إلى تأجيل موعد بدء أعمال المؤتمر.
وأضاف أنه «وفق ما كان مقرراً فإن الحراك الجنوبي سيسمي ممثليه باللجنة التحضيرية في بداية أكتوبر الجاري، على أن تنطلق أعمال مؤتمر الحوار الوطني في منتصف نوفمبر المقبل، غير أن قرار تأجيل موعد انعقاد مؤتمر الحراك الجنوبي إلى بداية نوفمبر من شأنه أن يؤجل موعد المؤتمر الوطني من منتصف نوفمبر إلى آخره، أو إلى أبعد من ذلك».
وحسب المصدر ذاته فإنه لا توجد تأكيدات قاطعة بأن فصيلي الحراك الجنوبي اللذين يقودهما الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر العطاس سيشتركان في أعمال مؤتمر الحوار الوطني، في حين أن فصيلي علي سالم البيض وحسن باعوم يرفضان المشاركة في الحوار، ويطالبان بمفاوضات على انفصال الجنوب عن الشمال.
من جهته، قال مقرر اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أحمد بن مبارك في مؤتمر صحافي إن عدم مشاركة فصائل الحراك الجنوبي في اللجنة التحضيرية لا تعني أنها لن تشارك في مؤتمر الحوار الوطني، ولكنه لم يؤكد ما إذا كان المؤتمر سيبدأ في موعده أم أنه سيؤجل. وعلى صعيد منفصل، أصدرت محكمة أمن الدولة في اليمن أمس حكما بسجن سبعة من عناصر تنظيم القاعدة من عام إلى خمسة أعوام، بعد أن أدانتهم بالاشتراك في تشكيل جماعة مسلحة لمهاجمة قوات الجيش والسفارات والأجانب في اليمن.